اعترف نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، بأنه لم يتخيل تحطيم الرقم القياسي المذهل للنجم علي دائي في تسجيل الأهداف الدولية.
واحتفل رونالدو بإنجازه في منشور مطول على إنستغرام بعد المباراة حيث كتب: «لا أستطيع حتى أن أبدأ في التعبير عن نفسي بالكلمات! أنا سعيد بإحساس عارم! هيا بنا، البرتغال! هيا بنا!».
وتابع كريستانيو: «من بين جميع السجلات التي قمت بتحطيمها خلال مسيرتي المهنية ولحسن الحظ كان هناك عدد قليل هذا السجل مميز جدا بالنسبة لي وهو بالتأكيد على رف الإنجازات التي تجعلني أشعر بالفخر حقا».
وأضاف رونالدو: «بادئ ذي بدء، لأن كل مرة أمثل فيها بلدي هي لحظة خاصة، لأنني أعرف أنني أدافع عن البرتغال وأظهر للعالم ما يتكون منه الشعب البرتغالي»، وأكمل: «ثانيا، لأن مسابقات المنتخبات الوطنية كان لها دائما تأثير قوي في داخلي عندما كنت أكبر، أشاهد أساطير معي وهم يلعبون من أجل أعلامهم كل صيف آخر في يورو وكأس العالم».
وزاد مهاجم البرتغال: «لكن أخيرا وقبل كل شيء، لأن تسجيل 111 هدفا للبرتغال يعني 111 لحظة مثل تلك التي عشناها اليوم، لحظات من الاتحاد العالمي والسعادة لملايين وملايين المواطنين البرتغاليين في جميع أنحاء العالم.
بالنسبة لهم، كل تضحية تستحق»، وواصل: «سبب آخر بالنسبة لي لتقدير هذا الإنجاز بقدر ما أفعله الآن، هو أن علي دائي قد وضع المعايير في مثل هذا المستوى العالي، حتى أنني في مرحلة ما بدأت أفكر في أنني قد لا أتخطاه أبدا».
وكان رونالدو قد صرح عقب المباراة: «رقم قياسي؟ أعلم أن هذا هو رقم قياسي، وأنا سعيد للغاية وهو رقم آخر أضعه في المتحف»، وتابع قائلا: «أنا سعيد للغاية، لدي بضع سنوات أخرى من مسيرتي وما زلت أريد التألق واللعب في أفضل دوري كرة قدم في العالم».
وعن إهداره لركلة الجزاء، قال رونالدو: «إنه جزء من اللعبة وجزء من العمل، أحيانا تسجل، وأحيانا ترتكب خطأ».
وجاءت أهداف رونالدو مع منتخب البرتغالي على النحو التالي:
- 58 هدفا بالقدم اليمنى.
- 25 هدفا بالقدم اليسرى.
- 28 هدفا من ضربات رأسية.
وكان رونالدو قد تسلم جائزة هداف بطولة أمم أوروبا الأخيرة «يورو 2020»، قبل انطلاق المباراة، بعد أن توج بجائزة هداف البطولة برصيد 5 أهداف، بفارق عدد الدقائق والأسيستات عن باتريك شيك لاعب منتخب التشيك.