إذا كان مستقبل القائد هاري كين مع فريقه توتنهام الإنجليزي قد استحوذ العناوين هذا الصيف، قد يتحدد مستقبل حارس مرماه الفرنسي هوغو لوريس قريبا، بعد مكوثه نحو عشر سنوات مع «سبيرز» الذي يلتقي رين الفرنسي اليوم في باكورة نسخ المسابقة الجديدة «كونفرنس ليغ».
بعمر الرابعة والثلاثين، لا يزال حارس مرمى منتخب فرنسا بطل العالم، يقدم مستوى مرموقا ولا مؤشرات حول تراجعه في وقت قريب.
خلال عشر سنوات في شمال العاصمة لندن، عرف لوريس كل شيء مع توتنهام، باستثناء حصد الألقاب، لكنه عوض مع منتخب بلاده محرزا لقب كأس العالم 2018، خلافا للهداف كين الذي خسر نهائي النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا أمام إيطاليا.
عند وصوله، كان الفريق تحت إشراف المدرب البرتغالي أندريه فياش-بواش الذي رفض منحه مركزا أساسيا برغم إنفاق 14 مليون يورو من أجل ضمه من ليون عام 2012.
وكان توتنهام آنذاك فريقا طموحا يعاني لمنافسة الكبار على اللقب أو حتى ضمان مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، لكن كل شيء تغير مع قدوم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عام 2014، فمنح شارة القائد للوريس، على حساب كاين، بدءا من العام 2015.