بسهولة، تغلب ليفربول على ضيفه ساوثمبتون 4-0 مساء أمس ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل أهداف «الريدز» ديوجو غوتا (2 و32)، وتياغو ألكانتارا (37)، وفان دايك (52).
وتقدم ليفربول بهذا الفوز إلى المركز الثاني مؤقتا، برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة واحدة وراء المتصدر تشلسي الذي يلعب اليوم أمام مان يونايتد، فيما تجمد رصيد ساوثمبتون عند 14 نقطة في المركز الرابع عشر.
كما نفض أرسنال غبار خسارته الساحقة أمام ليفربول مستعيدا نغمة الفوز في الدوري بعد تغلبه على ضيفه المتواضع نيوكاسل يونايتد 2-0، وسجل للفائز بوكايو ساكا (56) وبديله البرازيلي غابريال مارتينيلي (66).
وكانت سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية عوضت بداية موسم أرسنال الكارثية، قد توقفت بسقوط صادم أمام ليفربول الأسبوع الماضي برباعية نظيفة.
لكن رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا تابعوا رحلة الصعود، فتساووا مؤقتا بعدد النقاط مع وست هام الرابع (23)، في المقابل، لم يغير نيوكاسل عاداته، فأكمل مباراته الـ 13 دون أي فوز هذا الموسم، ليبقى متذيلا الترتيب.
وهذه أول خسارة لمدربه الجديد إيدي هاو العائد من الاصابة بفيروس كورونا والذي استقدمته الإدارة السعودية الجديدة للنادي بدلا من ستيف بروس.
ومني أرسنال بعدها بنكسة اثر إصابة ساكا (64)، ليحوم الشك حول مشاركته ضد مان يونايتد الأسبوع المقبل.
تشلسي للاحتفاظ بالصدارة
الى ذلك، يسعى تشلسي الذي يحقق انطلاقة موسم رائعة محليا وقاريا الى تعميق جراح وتوجيه ضربة قاضية لمان يونايتد المترنح أصلا عندما يستضيفه على ملعب ستامفورد بريدج.
وأدى تخلف يونايتد بفارق 12 نقطة عن تشلسي المتصدر بعد مرور 12 مرحلة فقط الى إقالة مدرب الأول النرويجي أولي غونار سولشاير الأسبوع الماضي وتعيين مساعده مايكل كاريك بدلا منه ومن ثم تعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم الألماني رالف رانغنيك.
ويعيش فريق الشياطين الحمر وضعا مماثلا للفريق اللندني الموسم الماضي عندما تخلى الأخير عن مدربه وأسطورته فرانك لامبارد أواخر العام الماضي واستعان بخدمات الألماني توماس توخل الذي قاده بعد أشهر قليلة من تعيينه الى إحراز دوري أبطال أوروبا بالفوز على مان سيتي 1-0 في المباراة النهائية.
استمر «البلوز» في تقديم عروض رائعة هذا الموسم ويبدو أنه يملك الأسلحة اللازمة لوضع حد لسيطرة مان سيتي وليفربول على اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، حيث يتقدم على الأول بفارق 3 نقاط وعلى الثاني بفارق 4.
وعلى الرغم من غياب هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو، ضرب تشلسي بقوة بعد النافذة الدولية بفوز لافت خارج ملعبه على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، اتبعه بانتصار ساحق على يوفنتوس الإيطالي برباعية نظيفة. ويستقبل مانشستر سيتي المنتشي بفوزه على باريس سان جرمان الفرنسي 2-1 وضمان صدارة مجموعته في دوري الأبطال، وست هام صاحب الطموحات الكبيرة هذا الموسم. وتعتبر المباراة ثأرية لسيتي لأن وست هام أخرجه من كأس رابطة الأندية التي كان يحمل لقبها في السنوات الثلاث الماضية بفوزه عليه في عقر داره بركلات الترجيح. ويلعب أيضا ليستر سيتي مع واتفورد، وبيرنلي مع توتنهام، وبرينتفورد مع إيفرتون.