رأت صحيفة «ليفربول إيكو» الإنجليزية أمس أن العقد الجديد الذي قدمة باريس سان جرمان لبقاء الدولي الفرنسي كيليان مبابي ضمن صفوف فريقه، يضاعف قلق مسؤولي نادي ليفربول بشأن مفاوضات التجديد مع نجمه المصري محمد صلاح.
وذكرت الصحيفة أنه بعد حسم مستقبل مبابي، لا يزال مصير صلاح في «الريدز» مبهما خاصة بعد تعليق مفاوضات العقد في آنفيلد حتى الصيف، ولكن بعد أن أكد وكيله أن النجم المصري ليس لديه نية لتوقيع العرض المقدم له في ديسمبر، لم يتضح بعد مستقبل الجناح.
وأضافت أن مشجعي النادي كانوا يأملون في أن يقدم ليفربول عقدا لصلاح مشابها لمبابي، لإضفاء جو احتفالي في آنفيلد في نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنهم شعروا بخيبة أمل للأسف، إلا أن المصري احتفل على الأقل بالمباراة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بإحرازه هدفا ضد ولفرهامبتون لينتزع الحذاء الذهبي مع جائزة صانع الألعاب وهما الذي حصل عليهما مع صافرة النهاية على ملعب آنفيلد بينما فاز مان سيتي بلقب الدوري الإنجليزي.
وأشارت صحيفة «ليفربول إيكو» إلى أنه قبل أسبوع من رحلته إلى العاصمة باريس يوم السبت المقبل لمواجهة نادي ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا، يمكن أن يكون لهذه المباراة تأثير كبير على مستقبل الدولي المصري، فإذا كان مبابي يحصل على هذه المبالغ أسبوعيا، فماذا يعني ذلك لمطالب صلاح؟
وأوضحت أنه إذا اضطر ريال مدريد الآن إلى تحويل الانتباه إلى أهداف بديلة بعد أن خسر مهاجما أمضى موسما مقتنعا بأنه سينضم إليه، يمكن لصلاح أن يدخل في تفكيرهم بسهولة خاصة إذا ساعد فريقه في هزيمة عملاق الدوري الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتابعت الصحيفة أن المصري يتطلع لتعويض ليفربول من خيبة أمله في لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وإنهاء الموسم بأناقة، بعدما أنهى الجفاف في تسجيل الأهداف ضد ولفرهامبتون وسعى إلى ألا يفلت منه جائزة الحذاء الذهبي، حتى لو انتهى به الأمر إلى مشاركته مع الكوري هيونغ مين سون. ولفتت إلى أن محمد صلاح متعطش دائما للنجاح وهو الآن خال من الإصابات وعاد إلى إحراز الأهداف، وسيتطلع إلى انطلاقة جديدة لعام 2022 في باريس خاصة أنه من افتتح التسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد توتنهام في عام 2019، بعد أسابيع فقط من إضاعة الريدز اللقب بفارق نقطة أمام مان سيتي، الآن هو يأمل أن يعيد التاريخ نفسه.
ورأت أن باريس سان جرمان وريال مدريد قد يلعبان دورا كبيرا في مستقبل المصري، لكن أي حديث من هذا القبيل يظل معلقا.