حقق الكرواتي إيغور تودور بداية موفقة كمدرب لمرسيليا وصيف البطل رغم صافرات الاستهجان التي وجهت له، وذلك من خلال الفوز الكبير على رينس 4-1 في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي.
وخاض تودور مباراته الرسمية الأولى خلفا للأرجنتيني خورخي سامباولي وسط أجواء مشحونة بسبب التذمر من أساليبه التدريبية وحتى من الرئيس الإسباني للنادي بابلو لونغوريا، ثم ازدادت النقمة على لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق نتيجة بدء المباراة من دون القائد ديمتري باييت، ما أدى بقسم من الجمهور الى توجيه صافرات الاستهجان قبيل البداية.
وعلق تودور قبيل صافرة البداية على خياراته، قائلا لقناة «برايم فيديو» إن «ديميتري لاعب مهم، هذا خيار. إنه خيار لهذه المباراة ولا شيء أكثر من ذلك. هناك خمسة تغييرات في المباراة وبإمكان ذلك أن يغير وجهة اللقاء».
وكان الكرواتي موفقا في خياره بخروجه منتصرا من اختباره الرسمي الأول مع وصيف البطل، منهيا الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما البلجيكي ووت فايس عن طريق الخطأ في مرماه خلال اعتراضه عرضية الوافد الجديد جوناتان كلوس (13)، والوافد الجديد الآخر البرتغالي نونو تافاريس بعدما وصلته الكرة من الأرجنتيني ليوناردو باليردي (1+45).
وانتظر النادي المتوسطي حتى الدقيقة 75 ليحسم النتيجة نهائيا بإضافة الهدف الثالث عبر الوافد الجديد البديل الكولومبي لويس سواريس إثر ركلة ركنية، قبل أن يزج تودور بعد دقيقتين من الهدف بباييت لكن الأخير عجز عن ترك بصمته بل على العكس، إذ نجح رينس في تقليص الفارق برأسية ابن الـ21 عاما الإنجليزي- الأميركي فولارين بالوغان (84).
إلا أن سواريس، القادم هذا الصيف من غرناطة الإسباني، أعاد الفارق الى ثلاثة بهدفه الشخصي الثاني إثر هجمة مرتدة وتمريرة من سيدريك باكامبو (4+90).
وبعدما خسر مواجهاتهما الثلاث الموسم الماضي، إحداها في الكأس، من دون أن يسجل أي هدف مقابل 9 في شباكه، احتاج لوريان الى هدف بالنيران الصديقة سجله في الدقيقة 66 عن طريق الخطأ في مرماه الوافد الجديد البلجيكي أرثر تيات كي يسقط رين، رابع الموسم الماضي، في معقله ويحقق فوزه الأول على منافسه خارج الديار منذ سبتمبر 2012 (2-1).
ألمانيا
ولم تكن عودة شالكه الى دوري الأضواء بعد موسم في الدرجة الثانية موفقة، إذ سقط في أرض كولن بهدف لماريوس باتلر (76) مقابل ثلاثة للوكا كيليان (49) والنمساويين فلوريان كاينتس (62) وديان ليوبيشيتش (80) في ختام الجولة الأولى من الدوري الألماني.
وتأثر شالكه بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 35 بعد طرد دومينيك دريكسلر، ما عقد مسعاه لفك عقدته أمام كولن وتحقيق فوزه الأول عليه في الدوري منذ مارس 2016 (3-1 خارج الديار).