أكدت البرازيل أنها ستكون من أبرز المرشحين للفوز بالمونديال بتفوقها الصريح على تونس 5-1 أمام جماهير غفيرة في ملعب بارك دي برانس في العاصمة الفرنسية (باريس)، ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وكانت البرازيل تقدمت 4-1 قبل طرد ديلان برون من جانب تونس في نهاية الشوط الأول، عبر رافينيا (11 و40)، وريشارليسون (19) ونيمار (29 من ركلة جزاء)، فيما أحرز منتصر الطالبي الهدف الوحيد لنسور قرطاج (18) قبل أن يسجل البديل بيدرو الهدف الخامس للبرازيل (74).
وكانت هذه المواجهة الثانية لتونس أمام منتخب «السامبا»، بعد الأولى قبل نحو 50 عاما في 6 يونيو 1973 عندما فازت السيليساو 4-1.
وأجرى المدرب تيتي الذي يملك تشكيلة مدججة بالنجوم قد تشكل له صداعا في المونديال، لاسيما في الخط الأمامي، تغييرين على التشكيلة التي تغلبت على غانا 3-0 الجمعة في «لوهافر» الفرنسية، مشركا دانيلو في مركز الظهير الأيمن بدلا من إدير ميليتاو ودفع بلاعب الوسط فريد بدلا من نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور.
وأكملت تونس اللقاء بعشرة لاعبين اعتبارا من الدقيقة 42 بعد طرد برون، لاعب ساليرنيتنا الإيطالي، لخطأ قاس على نيمار الذي تمكن من تسجيل هدفه الرقم 75 مع المنتخب ويصبح على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه.
إلى ذلك، حقق الأرجنتيني ليونيل ميسي انتصاره الدولي الرقم 100 بتسجيله هدفين من ثلاثية منتخب بلاده في مرمى جامايكا خلال مباراة ودية استعدادية لمونديال قطر في مدينة نيوجيرسي، ليصبح فريق «التانغو» أقرب إلى السلسلة القياسية لإيطاليا من دون خسارة.
ورفع نجم باريس سان جرمان الفرنسي البالغ 35 عاما رصيده من الأهداف الدولية إلى 90 هدفا في 164 مباراة، بعدما شارك كبديل في الشوط الثاني من المباراة على ملعب «ريد بول أرينا».
وساهم هدفا ميسي بتأكيد فوز المنتخب الأميركي الجنوبي الذين خاض حتى الآن 35 مباراة من دون خسارة، في سلسلة تعود إلى العام 2019 منذ خسارة نهائي «كوبا أميركا»، وباتوا على بعد مباراتين فقط من الرقم القياسي العالمي للمنتخب الإيطالي (37 مباراة بين عامي 2018 و2022).