وصل منتخب الارجنتين وعلى رأسه مدربه ونجمه السابق دييغو مارادونا ونجمه الحالي ليونيل ميسي الى جوهانسبورغ.
ويسعى منتخب الارجنتين الى لقبه الثالث في كأس العالم بعد عامي 1978 و1986 حيث يلعب في نهائيات جنوب افريقيا في المجموعة الثانية الى جانب نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان.وبات منتخب الارجنتين ثالث منتخب مشارك في المونديال يصل الى جنوب افريقيا بعد منتخبي استراليا والبرازيل.
وينتقل منتخب التانغو الى ساحة المنافسات بعد فوز عريض على كندا بخمسة اهداف نظيفة في مباراة ودية قبل ايام قدم فيها الارجنتينيون عرضا هجوميا تألق فيه ماكسي رودريغيز وانخل دي ماريا وكارلوس تيفيز وسيرخيو اغويرو، رغم ان ليونيل ميسي لم يشارك في المباراة بعد تعرضه الى اصابة طفيفة في ركبته خلال التمارين، فضلا عن غياب دييغو ميليتو صاحب هدفي انتر ميلان الايطالي في مرمى بايرن ميونيخ الالماني في نهائي دوري ابطال اوروبا السبت الماضي.
وسيجمع معسكر المنتخب الأرجنتيني بين اثنين من أبرز العقليات الكروية في الأرجنتين وهما أسطورة الكرة الأرجنتينية مارادونا وليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني.
ويأمل مارادونا الذي قاد المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز بلقب كأس العالم 1986، أن يتمكن ميسي (22 عاما)، من إعادة تلك الأمجاد ليثبت جدارته بوصفه أفضل لاعب في العالم.ومع ذلك لم يسطع المنتخب الأرجنتيني في سماء كرة القدم في الفترة الماضية وتعثر كثيرا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.
ورغم أن المنتخب الأرجنتيني يعد من أبرز منتخبات كرة القدم في العالم، كان آخر تتويج له باللقب العالمي عندما رفع مارادونا كأس بطولة عام 1986 في مكسيكو سيتي بالمكسيك.وواجه مارادونا انتقادات حادة عندما كان المنتخب الأرجنتيني على وشك الخروج من تصفيات كأس العالم.ورغم وجود بعض الثغرات الواضحة في صفوف المنتخب، خاصة في ظل غياب صانع الألعاب المعتزل خوان رومان ريكيلمي، يمتلك مارادونا العديد من المواهب.ويشكل مارتين ديميكيليس لاعب بايرن ميونيخ الألماني وزميله غابرييل ميليتو الدعامات الأساسية لدفاع المنتخب الأرجنتيني كما يشكل خافيير ماسكيرانو لاعب ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب الأرجنتيني وفرناندو غاغو واللاعبان المخضرمان خافيير زانيتي واستيبان كامبياسو خيارات متاحة أمام مارادونا لخط الوسط. وقال ماسكيرانو الذي يرجح أن يضيف صلابة إلى خط وسط المنتخب الأرجنتيني «على المدى البعيد، لا يهم ما يقوله النقاد ولكن الشيء المهم هو ما ستقدمه خلال هذا الشهر».واعترف ماسكيرانو بأن منتخبي اسبانيا والبرازيل كانا أكثر تفوقا إلى حد ما مقارنة ببقية المنتخبات الأخرى في الآونة الأخيرة لأنهما صعدا إلى منصات التتويج في العامين الأخيرين. وتابع «لكن الخبرة تقول إن كأس العالم ستكون من نصيب المنتخب الأكثر تطورا خلال البطولة، وليس بالضرورة المنتخب الذي يلعب بالمستوى الأفضل».
إسبانيا
كما وصل المنتخب الاسباني إلى مدينة انسبروك النمساوية، دون أن يلفت أنظار الجماهير تقريبا.وذكرت قناة «أو.ار.اف» التلفزيونية أن مجموع صغيرة من الطلاب الاسبان احتشدوا لاستقبال نجوم منتخبهم في المطار في مقاطعة تيرول الجبلية.
ووقع فرناندو توريس وديفيد فيا وآخرون على تذكارات وتوقفوا لالتقاط بعض الصور قبل أن يتوجهوا إلى الفندق.
أوروغواي
أجرى منتخب أوروغواي تدريباته على مرحلتين، إحداهما خططية والأخرى بدنية استعدادا لخوض أولى مبارياته أمام فرنسا في 11 يونيو المقبل.وفقا لما أعلنه الاتحاد الأوروغواني، فإن بعثة الفريق ستغادر البلاد الى جوهانسبرغ ومنها إلى كيمبرلي، حيث سيعسكر الفريق، وينتظر أن يعلن أوسكار واشنطن تاباريز المدير الفني للفريق خلال اليومين المقبلين قائمة نهائية من 23 لاعبا لخوض المونديال، وهو ما يعني استبعاد ثلاثة عناصر ممن يتدربون تحت قيادته في الوقت الحالي. وأبدى تاباريز امتعاضه من الأسلوب الذي تتعامل به الصحافة مع مسألة اللاعبين الثلاثة المستبعدين، فيما تتعلق المسألة بأمر «لا يمكن تجنبه». وقال «تبدو لي غير محترمة تلك المنافسات والإحصائيات التي تجرى دون التمتع بأقل قدر من المعلومات حول الشكل المنتظر لقائمة اللاعبين النهائية. يحاولون التنبؤ بصورة صحيحة بالقرار الذي سيتخذه شخص ما هو أنا، لكنهم يجرحون أشخاصا آخرين معنيين بالأمر. كنت أتمنى ألا يحدث في أوروغواي هذا الأمر الشائع في دول أخرى».