وقع مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم، الايطالي فابيو كابيللو، قبل التوجه الى جنوب افريقيا للمشاركة في المونديال، عقدا جديدا مع الاتحاد الانجليزي يبقيه في منصبه حتى 2012.
وكان انتر ميلان، بطل ايطاليا ودوري ابطال اوروبا، قد المح الى انه ينوي الاستفادة من خبرة كابيللو بعد ان تخلى عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي وقع مع ريال مدريد الاسباني.
والاتفاق الجديد يمدد عقد كابيللو حتى كأس اوروبا 2012 التي تنظمها پولندا واوكرانيا معا، وسحب منه البند الذي يسمح للاتحاد الانجليزي باعادة النظر فيه بعد مونديال 2010، وكذلك البند الذي يرغم كابيللو على دفع مبلغ 5 ملايين يورو عن كل عام في حال ترك منصبه دون موافقة الاتحاد قبل انتهائه.
وكان كابيللو قد اكد انه غير مستعد للتفاوض حول عقده خلال المونديال لانه يريد التركيز على المنافسات دون سواها من المسائل.
وقد وصل المنتخب الإنجليزي امس إلى جنوب أفريقيا مما رفع درجة الإثارة في البلاد.
ومع تشديد الرقابة في المطارات على وصول جميع المنتخبات المشاركة في كأس العالم، فسيكون على عشاق المنتخب الإنجليزي بجنوب أفريقيا انتظار أول حصة تدريبية عامة لمشاهدة اللاعبين.
وينزل المنتخب الإنجليزي، الثامن عالميا وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بمدينة راستنبرغ الشمالية الغربية التي تبعد مسافة 160 كيلومترا عن جوهانسبرغ.
الى ذلك أكد لاعب خط وسط المنتخب الإنجليزي ستيفن جيرارد، أنه سيسدد أي ضربة جزاء يحصل عليها «الاسود الثلاثة» في كأس العالم.
وكان جيرارد، قائد ليفربول، بين اللاعبين الذين أهدروا ضربات جزاء عندما تقابل منتخب بلاده مع البرتغال في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2006 في ألمانيا.
ولكنه الان أكد أنه لن يتردد في التقدم لتنفيذ ضربة جزاء، إذا حصل فريقه عليها.
وقال جيرارد للموقع الالكتروني لفريق ليفربول «بالطبع سأسدد واحدة، إهدار ضربة جزاء في كأس العالم عام 2006، كان المكان الاكثر الذي شعرت فيه بالوحدة في العالم، وأريد أن أصلح ذلك».
وأوضح «كانت هزيمة قاسية بما يكفي، ولكن أن تشعر بالمسؤولية عن الهزيمة هو أسوأ أنواع الفشل».
ومع بلوغه 29 عاما، يدرك جيرارد أن الوقت بدأ ينفد، إذا أراد أن يحقق إنجازا بارزا مع منتخب بلاده.
وأشار «إذا أردت الفوز بلقب كأس العالم، فعلي أن أقوم بذلك سريعا، ولكنني في مستوى طيب، ومازال أمامي 5 أعوام لإحراز الجوائز الكبرى في كرة القدم، لا أعرف ما إذا كان مونديال جنوب أفريقيا هو الأخير لي، ولكن اريد أن أمنح البطولة أقصى ما لدي».