عقد رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد اجتماعا ثنائيا مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر على هامش مشاركة وفد اتحاد الكرة في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي انعقدت في جنوب افريقيا امس الاول على هامش المونديال.
وقد اكد بلاتر خلال اللقاء اهتمامه وحرصه على استقرار اوضاع الكرة الكويتية وان تبدأ عهدا وفصلا جديدا بالتنسيق مع العائلة الدولية لكرة القدم وان تعمل مهما يدا بيد نحو مستقبل افضل.
ووصف الفهد هذا اللقاء الذي يعد الاول من نوعه بعد ترؤسه اتحاد الكرة بأن كان مثمرا للغاية وخطوة ايجابية ومفيدة للكرة الكويتية واستقرارها وتعبر عن بداية لمرحلة وعهد جديد للتعاون المشترك بين الجانبين.
واشاد الفهد بالمباريات التي يطلقها «فيفا» بين حين وآخر ودعمه لاتحاد الكرة الكويتي وقيادته، مشيرا الى ان «فيفا» يسعى دائما إلى تأمين ودعم الكرة الكويتي واتاحة الفرص للشباب الرياضي للتواجد في المحافل الكروية.
وقال الفهد ان الاجتماع ركز على عدة مسائل وقضايا تهم شؤون كرة القدم التي تعد اللعبة الشعبية الأولى ومراحل التعاون المستقبلي بين «فيفا» والكويت متمنيا ان تدعم الحكومة الكويتية استقلالية حركتها الرياضية والتزامها بمبدأ تطبيق القوانين الرياضية الدولية.
وقد حضر الاجتماع حسين المسلم وفيصل الدخيل عضوا وفد الاتحاد لاجتماعات الجمعية العمومية للاتحادين الدولي والآسيوي.
وكان سفيرنا لدى جنوب افريقيا حسن العقاب، قد اقام مأدبة عشاء على شرف الفهد والوفد المرافق له، وبحضور وفود كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والامارات والمملكة الاردنية وجمهورية ايران وسلطنة عمان وبمشاركة سفراء السعودية والامارات وعمان وسورية والمغرب والاردن.
عائلة واحدة
من جهته، اكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام ان عائلة الاتحاد الآسيوي باتت موحدة اكثر من اي وقت مضى وذلك على هامش الجمعية العمومية التي عقدها الاتحاد القاري في جوهانسبرغ.
وقال بن همام متوجها الى الحضور «انا سعيد جدا لان العائلة الآسيوية اصبحت الان موحدة اكثر من اي وقت مضى، بالطبع هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر لكن حب كرة القدم ومصلحة الكرة الآسيوية يجمعنا وهذا هو الاهم».
وتابع «نجحنا في تحقيق نصر كبير لتقاليد الاتحاد الآسيوي عبر الشفافية والروح الإصلاحية، الاتحاد الاسيوي لكرة القدم هو الان احدى المنظمات الرياضية القليلة في العالم التي لديها دستور عصري، الآن لدينا ديموقراطية حقيقية، ومرجع قانوني نزيه يساعد الاتحادات الوطنية الأعضاء لمواكبة الاحتياجات المتزايدة بسرعة في إدارة كرة القدم».
وناقش أعضاء الجمعية العمومية خلال الاجتماع سبل الارتقاء بكرة القدم الآسيوية إلى الأمام، واقروا التعديلات المقترحة على النظام الأساسي.
وقال بن همام «اود في البداية توجيه التهنئة الى جنوب افريقيا التي تستعد لاحتضان كأس العالم الاولى في افريقيا وبالطبع اتمنى التوفيق للمنتخبات الآسيوية المشاركة في النهائيات».
واكد على اهمية استضافة القارة الآسيوية نهائيات كأس العالم للمرة الثانية وفي اقرب فرصة ممكنة وقال في هذا الصدد «مساهمة اسيا في هذه النهائيات كبيرة جدا، حيث ساندنا بقوة اقامة البطولة في القارة الأفريقية، ونحن سعداء للنجاح الذي تحققه أفريقيا الآن».
وكشف «كما ساندنا أفريقيا في استضافة نهائيات كأس العالم، فإنني أؤكد للقارة الأوروبية باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أننا سندعم رغبتها في استضافة البطولة عام 2018».
وشدد بن همام على أن الأعضاء الآسيويين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي سيبذلون ما فيوسعهم من أجل إقامة النهائيات العالمية في اسيا عام 2022، وقال «ممثلو آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية لفيفا يتطلعون بحماس إلى عودة كأس العالم إلى اسيا عام »2022.
قطر وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان قدمت ملفات ترشيح قوية لاستضافة البطولة، وفي الوقت ذاته نحن نتطلع إلى الحصول على دعم أصدقائنا في اللجنة التنفيذية لفيفا».
وقال بن همام: «أدعو جميع الاتحادات الرياضية في القارة الآسيوية والمنظمات الرياضية الأخرى للسير على خطى الاتحاد الآسيوي».
وتوقع، وصول منتخبين اسيويين على الاقل الى الدور الثاني.
ولم يوضح اسمي المنتخبين المعنيين، وأبدى تفاؤلا بفرص ممثلي آسيا.
وقال «نتمنى كل النجاح للمنتخبات الآسيوية الاربعة المشاركة في البطولة، فقلوبنا معهم لانهم يحملون الراية الآسيوية في كأس العالم».
وتابع «اتوقع وصول منتخبين آسيويين على الاقل الى الدور الثاني».
ومن ابرز القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع مصادقة اللجنة التنفيذية على طلب جزر شمال ماريانا الانضمام كعضو مراقب للاتحاد.