استعاد نجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة الاسباني الوصال مع الشباك بتسجيله ثلاثة أهداف في مباراة استعراضية جمعت فريقا من أصدقائه مع فريق «باقي العالم».
فأمام 35 الف متفرج تحدوا الأمطار الغزيرة في بلد تنتشر فيه الملاكمة البايسبول، سجل ميسي ثلاثة أهداف في الدقائق (33 و45 و87) ليقود فريقه الى الفوز على فريق باقي العالم 6-4.
يذكر ان ميسي فشل في تسجيل اي هدف في المباريات الخمس التي خاضها منتخب الأرجنتيني في مونديال جنوب أفريقيا والذي توقف مشواره في ربع النهائي بخسارته القاسية امام نظيره الألماني بأربعة أهداف نظيفة.
ضم فريق اصدقاء ميسي عددا من النجوم كالأرجنتينيين غابرييل ميليتو وارييل اورتيغا والبرازيليين لوسيو وجوان، وشارك آخرون ايضا في فريق باقي العالم كالايطاليين كريستيان فييري وماركو ماتيراتزي، والاسبانيين ايفان هيلغيرا وفرناندو موريانتيس، والهولندي ادغار دافيدز والألماني كيفن كورانيي.
من جهة أخرى، يحاول الاتحاد الأرجنتيني اقناع دييغو مارادونا بالبقاء في منصبه على رأس المنتخب، في وقت لايزال فيه المدرب ملتزما الصمت منذ عودته من جنوب افريقيا بعد الخسارة القاسية امام ألمانيا (0-4) في ربع نهائي مونديال 2010.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأرجنتيني ارنستو بيالو لإحدى الإذاعات المحلية «تنظيم كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في بلدنا بعد عام هو حدث مهم ويشكل فرصة جميلة للثأر» بالنسبة الى مارادونا.
ووجد الاتحاد الأرجنتيني من خلال ابراز هذا الاستحقاق الذي هو فضلا عن انه سيقام في الأرجنتين، هو حجة ترتفع الى مستوى التحدي عند مارادونا خصوصا ان منتخب بلاده لم يحرز اي لقب كبير منذ عام 1993 وكان ذلك في كوبا أميركا بالذات.
وألمح رئيس الاتحاد خوليو غورندونا الى ان قرار بقاء مارادونا من عدمه في منصب المدرب يعود اليه شخصيا، وقال «مارادونا هو الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يعمل ما يريد في هذا البلد».
وذهب بيالو في الاتجاه ذاته حين أشار الى ان أسلاف مارادونا وهم مارتشيلو بييلسا وخوسيه بيكرمان والفيو بازيلي استقالوا من تلقاء انفسهم.
لكن يبدو ان المسؤولين في الاتحاد عازمون على اقناع مارادونا الذي حصل على دعم علني من النجم ليونيل ميسي افضل لاعب في العالم عام 2009، بالتخلي عن بعض معاونيه ومنهم اليخاندرو مانكوسو.
وأثار مارادونا فور عودته الى الأرجنتين في 4 الجاري بعد الخسارة امام ألمانيا والخروج من ربع النهائي، اشار الى احتمال استقالته من منصبه، وقال لإحدى الصحف المحلية «مرحلة انتهت لقد أعطيت كل ما كان لدي».
ويبرز من الأسماء المرشحة لخلافة مارادونا في حال استقالته جيراردو مارتينو الذي قاد پاراغواي الى ربع النهائي ايضا (خسرت امام اسبانيا 0-1)، او مدرب فريق استوديانتس اليخاندرو سابيا.
بالاك: أنا قائد «المانشافت»
ومن جهة اخرى أعلن صانع ألعاب المنتخب الالماني ميكايل بالاك خلال تقديمه رسميا من قبل ناديه الجديد باير ليفركوزن انه قائد المنتخب معيدا بذلك بديله خلال مونديال 2010 في جنوب افريقيا مدافع بايرن ميونيخ فيليب لام الى وضعه السابق.
وقال بالاك (33 عاما) الذي حرمته الاصابة من المشاركة في جنوب افريقيا فحمل لام شارة القائد، «انا قائد المنتخب. فيليب لام طالب بامر ما في لحظة غير مواتية. لقد كنت مصابا ولم استطع الدفاع عن نفسي». وكان لام (26 عاما) صرح خلال المونديال بانه لا ينوي التخلي من تلقاء نفسه عن شارة القائد التي حملها بالاك منذ 2004. واضاف بالاك العائد لمدة عامين من تشلسي الانجليزي الى النادي الالماني الذي ترعرع فيه، «هناك تراتبية وتدرجات، وسأتحدث مع لام في هذا الموضوع». وكان لاعب الوسط وصانع الالعاب الثاني باستيان شفاينشتايغر، زميل لام في فريق بايرن ميونيخ البافاري، صب الزيت على النار عندما اعتبر ان بالاك هو قائد المنتخب. وقال شفاينشتايغر في تصريح نشرته صحيفة دي فيلت «بالنسبة الي، بالاك هو القائد، ولام شغل هذا المنصب لان ميكايل مصاب». من جهة أخرى، يبدو لاعب وسط منتخب ألمانيا سامي خضيرة في طريقه للانضمام الى ريال مدريد الاسباني حسب ما ذكرت صحيفة «ماركا» الرياضية.واشارت الصحيفة الى ان النادي الاسباني مستعد لدفع 10 ملايين يورو لضم اللاعب من شتوتغارت الالماني. واوضحت ماركا من دون ذكر مصادرها «ان ريال مدريد يقترب من انجاز عقد لاعب الوسط الالماني»، مضيفة انه يمكن لنادي العاصمة الاسبانية ان يقدم لاعبه الجديد «في الساعات المقبلة». واكدت صحيفة «اس» ايضا الخبر موضحة ان وصول اللاعب الالماني بات «قريبا جدا»، لكنها اشارت الى ان توقيع العقد «قد يتطلب اياما عدة». |