قال موقع إيراني على الانترنت ان 3 من لاعبي كرة القدم الإيرانيين يواجهون احتمال السجن لتقبيلهم مشجعة في ايران.
وينص القانون الإيراني الذي يتبع أحكام الشريعة الاسلامية منذ الثورة الاسلامية عام 1979 على معاقبة المخالفين بالجلد او الغرامة أو السجن.
وقال موقع راجا نيوز على الانترنت نقلا عن مصدر لم يسمه «صدرت مذكرات الاعتقال بحق الثلاثة بسبب تصرفهم غير الإسلامي»، ولم يحدد الخبر هوية اللاعبين الثلاثة ولا الفريق الذي يلعبون له. ولم يتح الوصول إلى مسؤولين قضائيين للحصول على تعليق منهم. وقال الموقع ان اللاعبين الثلاثة خالفوا أخلاقيات الجمهورية الاسلامية في واحد من مطارات ايران.
وأضاف الموقع «المدرب يحاول حماية لاعبيه من السجن.. لكنه قد قيل له ان اللاعبين يجب أن يتحملوا مسؤولية خطئهم».
وحكم على ممثلة ايرانية مع ايقاف التنفيذ بعقوبة الجلد 74 جلدة في عام 2003 لتقبيلها مخرجا في مهرجان سينمائي.
من جهة أخرى، ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» منحة مالية قيمتها مليون دولار، كانت مخصصة لكرة القدم الإيرانية، وذلك بسبب العقوبات الدولية التي تواجهها إيران في سبيل الحد من برنامجها النووي.
جاء هذا القرار رغم أن «فيفا» دائما ما يدعو إلى فصل السياسة عن الرياضة، ودائما ما يتدخل بقوة في حالات معاكسة، كان آخرها ما حدث بعد تدخل الرئيس النيجيري وإيقافه لمشاركات المنتخب خارجيا لمدة سنتين بعد خروج المنتخب من نهائيات كأس العالم الأخيرة، وهو ما رد عليه فيفا بقوة، حيث هدد بإيقاف مشاركات الكرة النيجيرية دوليا، لتتراجع الحكومة النيجيرية عن قرارها.
وأكد رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم علي كفاشيان هذه الأنباء، وقال في مقابلة مع قناة «جام جم» الإيرانية أن «المليون دولار التي كان من المفترض أن يحولها الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى حساب الاتحاد الإيراني أوقفتها البنوك الأميركية بسبب العقوبات المفروضة على إيران».
وفي الإطار ذاته، وفي الإجابة عن سؤال حول تجميد نشاطات الاتحاد الإيراني لكرة قدم على يد فيفا، قال مدير نادي الاستقلال وعضو هيئة إدارة الاتحاد الإيراني للعبة فتح الله زاده في مقابلة مع وكالة الطلبة للأنباء، «يعمل الاتحاد الإيراني على حل هذه المشكلة بكل ما لديه من وسائل وخيارات. وليس أخلاقيا أن نحاول دمج الرياضة بالسياسة».
وأضاف «كان للوبي الأميركي التأثير على فيفا للقيام بهذه الخطوة، المثير هو أن هذه الخطوة من عمل دولة شعارها الحرية. إن كانت هذه هي الحرية فلا نريد أن نكون أحرارا».