- ذئاب روما تعيد ميلان إلى مكانه الطبيعي
يسعى ليفربول إلى الاقتراب أكثر من اللقب الأول منذ عام 1990 عندما يستضيف مطارده المباشر تشلسي اليوم في قمة المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويمني ليفربول النفس بمواصلة انتصاراته المتتالية واستغلال الفترة الحرجة التي يمر منها الأزرق اللندني ليضيفه إلى قائمة ضحاياه ويقطع شوطا كبيرا نحو معانقة اللقب التاسع عشر في تاريخه.
ويتصدر «الريدز» الترتيب برصيد 80 نقطة بفارق 5 نقاط أمام تشلسي وفوزه على الأخير سيقضي على آماله كليا في المنافسة على اللقب هذا الموسم، وبفارق 6 نقاط عن منافسه الثاني على البريميير ليغ مان سيتي الذي يستضيف كريستال بالاس مباشرة بعد نهاية قمته مع تشلسي، علما ان السيتي يملك مباراة مؤجلة أمام استون فيلا سيخوضها في السابع من مايو المقبل.
ويملك الفريق الشمالي الأسلحة اللازمة للثأر من رجال المدرب جوزيه مورينيو في مقدمتها هدافه الدولي الاوروغواياني لويس سواريز الذي سجل الأحد الماضي هدفه الـ 30 هذا الموسم وعادل الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة من طرف مهاجم لليفربول في الدوري وتحديدا منذ الويلزي ايان راش موسم 1986/1987، وبات على بعد هدف واحد لمعادلة الرقم القياسي في عدد الأهداف في موسم واحد والذي يتقاسمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والن شيرر، وإلى جانب سواريز الذي سجل 12 هدفا في المباريات الخمس الأخيرة لناديه، يوجد دانيال ستوريدج ثاني لائحة الهدافين (20 هدفا) والواعد رحيم ستيرلينغ، والقائد ستيفن جيرارد.
ويأمل ليفربول في استغلال الفترة الحرجة التي يمر بها تشلسي حيث انه مباراة القمة بينهما جاءت قبل 3 أيام من القمة الحاسمة لرجال المدرب مورينيو أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الاسباني في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويدرك مورينيو جيدا ان مباراة ليفربول هي الفرصة الأخيرة للإبقاء على الآمال في المنافسة على اللقب، بيد انه يرغب في التضحية بـ «البريميير ليغ» من أجل اللقب القاري الذي يسعى لان يصبح أول مدرب يحرز لقبه مع 3 فرق مختلفة بعد بورتو البرتغالي 2004 وانتر ميلان الإيطالي 2010.
إسبانيا
يخوض أتلتيكو مدريد اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على فالنسيا الثامن في قمة المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الاسباني، في أسبوع بالغ الأهمية يخوض فيه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويمني فريق العاصمة النفس باجتياز عقبة فالنسيا لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو الاقتراب أكثر من إحراز اللقب الأول في «الليغا» منذ عام 1996 عندما نال الثنائية (الدوري والكأس المحليان)، والثاني رفع معنويات لاعبيه قبل رحلته إلى لندن لمواجهة تشلسي الأربعاء المقبل في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يسعى إلى بلوغ مباراتها النهائية للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ عام 1976.
ويدرك رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني جيدا أن الفوز على «الخفافيش» سيقربهم كثيرا من اللقب لكونها العقبة الصعبة أمامه في المباريات الأربع المتبقية قبل أن يحل ضيفا على برشلونة حامل اللقب في المرحلة الأخيرة على ملعب «كامب نو»، حيث يتصدر أتلتيكو الترتيب برصيد 85 نقطة بفارق 4 نقاط أمام برشلونة و6 نقاط أمام جاره ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة، ولو نجح زملاء ثاني هدافي الليغا دييغو كوستا في كسب 9 نقاط من اصل الـ 12 المتبقية سيتوجون باللقب حتى في حال فوز ريال مدريد بمبارياته الخمس المتبقية وذلك لان «الروخيبلانكوس» يتفوقون في المواجهات المباشرة.
في المقابل، تنتظر برشلونة مهمة صعبة أمام مضيفه فياريال السابع والذي ينافس على مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي.
إيطاليا
أجل روما حسم اللقب لأسبوع آخر بعدما واصل مسلسل انتصاراته بتحقيقه فوزه التاسع على التوالي وجاء على حساب ضيفه ميلان 2 ـ 0 في افتتاح المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي، وكان بإمكان يوفنتوس أن يحسم اللقب لمصلحته في حال فشل روما في تخطي ميلان وفوزه فريق «السيدة العجوز» على مضيفه ساسوولو في ختام المرحلة، وذلك لان الفريقين دخلا إلى هذه المرحلة والفارق بينهما 8 نقاط وفوز الأول وتعادل الثاني سيجعله 10 نقاط قبل ثلاث مراحل على الختام، ولكن فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا رفض الاستسلام ووجه ضربة لحظوظ ميلان بالمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي، بعدما أوقف مسلسل انتصاراته عند خمس مباريات على التوالي ونقاطه عند 51 وبفارق 5 نقاط عن المركز الخامس الذي يحتله جاره انتر ميلان، أي خصمه في المرحلة المقبلة.
ويدين فريق العاصمة بفوزه إلى البوسني ميراليم بينانيتش والايفواري جيرفينيو اللذين سجلا الهدفين، الأول حين كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة وبمجهود فردي رائع (43)، أما الثاني فكان في الدقيقة 65.
فرنسا
ستكون نقاط الفوز على سوشو المتواضع كافية لباريس سان جرمان لضمان إحراز لقبه الثاني على التوالي في الدوري الفرنسي اليوم.
فبعدما منح بليز ماتويدي فريقه سان جرمان فرصة أخرى لحسم اللقب لمصلحته عندما قاده لفوز قاتل على ضيفه المتواضع ايفيان 1 ـ 0 الأربعاء الماضي في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين، أصبح مصير فريق العاصمة بين يديه، إذ بات الفرق مع موناكو مطارده المباشر 10 نقاط، وبحال بقائه سيضمن اللقب قبل ثلاث مراحل على نهاية الدوري.
وكان سان جرمان الذي تأسس منذ فترة قصيرة نسبيا في 1970، احرز لقب الدوري ثلاث مرات في 1986 و1994 و2013، وكأس فرنسا 8 مرات وكأس الرابطة 3 مرات وكأس الكؤوس الأوروبية 1996.