أفادت دراسة لمؤسسة «بلــوري» البرازيليــة للاستشارات بأن منتخب كوستاريكا كان أكثر الفرق التي ازدادت قيمتها عقب المشاركة مؤخرا في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث ارتفعت القيمة السوقية للاعبيه بنسبة 28.4%.
ووصل منتخب «لوس تيكوس»، الذي بلغ على نحو مفاجئ دور الثمانية للبطولة، إلى قيمة إجمالية تبلغ 50.2 مليون يورو، فيما كانت قيمته قبل البطولة «فقط» 39.1 مليونا.
وزادت القيمة الإجمالية لـ 736 لاعبا تم استدعاؤهم من قبل منتخبات البطولة بنسبة 1.1%، لتبلغ ستة مليارات و300 مليون يورو.
وخلف كوستاريكا، كانت أكثر المنتخبات التي عرفت زيادة في قيمتها هي الولايات المتحدة (17.4%) والمكسيك (16.6%).
ويحتل لاعبو المنتخب الألماني الـ 23، أبطال المونديال بالفوز على الأرجنتين في المباراة النهائية يوم الأحد الماضي، صدارة ترتيب أكثر المنتخبات قيمة بإجمالي 519.2 مليون يورو، ما يمثل زيادة قدرها 15.5%.
فيما تراجعت قيمة المنتخب الاسباني، الذي خسر لقبا كان حصل عليه في مونديال جنوب أفريقيا 2010، بنسبة 7.3% بعد الأداء المحبط الذي قدمه في نسخة البرازيل، وتحول منتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي من أكثر المنتخبات قيمة قبل البطولة (486.9 مليون يورو) إلى المركز الثالث بعد انتهائها، خلف ألمانيا والأرجنتين.
ومن بين أكثر المنتخبات التي عانت تراجعا في قيمتها السوقية عقب مونديال 2014، نيجيريا (10.9-%) وروسيا (10.6-%) وغانا (10.2-%) بحسب الدراسة.
وبين 32 منتخبا خاضت البطولة، كانت أقل المنتخبات قيمة بانتهاء الحدث هي أستراليا (49.4 مليون يورو) وإيران (44.8 مليون يورو) وأخيرا هندوراس (33.7 مليون يورو).
وكان جويل كامبل المهاجم الشاب للمنتخب الكوستاريكي (21 عاما)، أكثر اللاعبين زيادة في القيمة عقب البطولة بنسبة 70%، يليه الإكوادوري إينر فالنسيا (69%) ثم حارس كوستاريكا كيلور نافاس (65.1%).
وتستخدم المؤسسة البرازيلية تطبيقا خاصا بها مزودا بأدوات إحصائية واقتصادية، بحيث يتم وضع 77 معيارا مختلفا في الاعتبار، مثل العمر والانضباط وروح الفريق ومستوى المنافسات التي يشارك فيها اللاعب.