لاليغا
عاد برشلونة من ملعب «المادريغال» الخاص بمضيفه فياريال بفوزه الثاني على التوالي وجاء بصعوبة 1-0، فيما صدم غريمه ريال مدريد في معقل ريال سوسييداد الذي حول تخلفه امام النادي الملكي بثنائية نظيفة الى فوز كبير 4-2 في المرحلة الثانية من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وكان «البارسا» استهل مشواره مع مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق لويس انريكي بفوز سهل على التشيك 3-0، لكنه عانى أمام فياريال، الفائز بمباراته الاولى على ليفانتي (2-0)، وانتظر حتى الدقيقة 82 ليحسم النقاط الثلاث والتصدر مجددا بفضل البديل الشاب ساندرو راميريز الصاعد هذا الموسم من الفريق الرديف.
وسيطر «البلوغرانا» على اللقاء وحصل على عدد من الفرص إلا أنه اصطدم بتألق الحارس سيرخيو اسينخو والحظ السيئ الذي عاند ميسي بعد ان ارتدت ركلته الحرة من الحارس والعارضة في الدقيقة 28، وواصل برشلونة هيمنته وحصل أيضا على بعض الفرص دون ان ينجح في ترجمتها، وجاء الفرج للنادي الكاتالوني في الدقيقة 82 عندما تمكن راميريز من اراحة جمهور فريقه بالوصول الى الشباك، مانحا فريقه نقطته السادسة ومؤكدا تفوق «البلوغرانا» على فريق «الغواصة الصفراء» الذي لم يذق طعم الفوز على ضيفه للمواجهة الحادية عشرة على التوالي وتحديدا منذ مارس 2008.
وعلى ملعب «انويتا»، اعتقد جمهور ريال مدريد ان فريقه أمام رحلة روتينية أمام مضيفه ريال سوسييداد الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الملكي بين جمهوره منذ 10 يناير 2004، وذلك بعدما تقدم رجال المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي بهدفين نظيفين في ظل غياب نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو من اجل منحه فرصة التعافي تماما من اصابته، ولكن صاحب الأرض الذي خسر مباراته الأولى للموسم أمام الوافد الجديد ايبار، انتفض بقوة ووضع «المرينغي» في موقف حرج أمام وسائل الاعلام التي لن ترحم الدفاع المهزوز لانشيلوتي ورجاله الذين خسروا المواجهة بنتيجة 4-2.
الكالتشيو
استهل ميلان، موسمه بشكل قوي بعد ان حسم مواجهته مع ضيفه لاتسيو 3-1 على ملعب «سان سيرو» في المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي.
واستحق «الروزونيري» الذي يغيب عن الساحة القارية هذا الموسم بسبب اكتفائه بالمركز الثامن الموسم الماضي مباشرة أمام لاتسيو، الخروج فائزا منذ هذه المواجهة بقيادة مدربه الجديد ومهاجمه السابق فيليبو اينزاغي اذ تقدم على فريق العاصمة بثلاثية نظيفة بدأها الياباني كيسوكي هوندا في الدقيقة 7 بتسديدة من داخل المنطقة اثر تمريرة من ستيفان الشعراوي، وانتظر «اللومباردي» الذي استعار الاسباني فرناندو توريس من تشلسي لتعويض رحيل بالوتيللي، حتى الدقيقة 56 ليضيف الهدف الثاني عبر الغاني سولي علي مونتاري، قبل ان يعزز الوافد الجديد من باريس سان جرمان الفرنسي جيريمي مينيز تقدم أصحاب الأرض بهدف ثالث في الدقيقة 64 من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من الهولندي ستيفان دو فري، وقلص لاتسيو الذي يشرف عليه هذه الموسم ستيفانو بيولي، الفارق بهدية من المدافع الجديد في ميلان البرازيلي اليكس الذي خدع حارسه الاسباني دييغو لوبيز، القادم من ريال مدريد، في الدقيقة 67 من المباراة التي شهدت تألق الأخير في الوقت بدل الضائع بصده ركلة جزاء للضيوف نفذها انتونيو كاندريفا.
وبدوره، انتظر نابولي حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليعود من ملعب جنوى بالنقاط الثلاث بالفوز عليه بهدفين للاسباني خوسيه كاليخون (3) والوافد الجديد الهولندي جوناثان دي غوزمان (95)، مقابل هدف للتشيلي مارويسيو بينيا (40).
وانتهت المواجهة بين ممثلي إيطاليا في يوروبا ليغ تورينو وضيفه انتر ميلان بالتعادل 0-0 في مباراة اهدر خلالها صاحب الأرض ركلة جزاء في الدقيقة 20 عبر الأرجنتيني مارسيلة لاروندو.
وواصل الهداف المخضرم انتونيو دي ناتالي هوايته وقاده فريقه اودينيزي للفوز على ضيفه امبولي الصاعد مجددا الى دوري الأضواء 2-0 بتسجيله الهدفين (57 و62).
ليغ 1
حقق باريس سان جرمان حامل اللقب فوزا كاسحا على ضيفه سانت اتيان رابع الموسم الماضي 5-0، فيما نجح باستيا في فرملة مضيفه بوردو وحرمانه من الفوز الرابع على التوالي باجباره على التعادل معه 1-1 في المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي.
على ملعب «بارك دي برينس»، تألق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش وقاد فريق المدرب لوران بلان الى فوزه الثاني هذا الموسم، مقابل تعادلين في 4 مباريات، وذلك بتسجيله ثلاثية رفع من خلالها رصيده الى 5 أهداف حتى الآن.
وفي اللقاء الثاني، بدا باستيا الذي حقق في المرحلة السابقة أمام تولوز فوزه الأول للموسم الجديد (1-0)، في طريقه للعودة بالنقاط الثلاث من ملعب بوردو بعد ان تقدم على مضيفه حتى الدقيقة 78 بهدف سجله العاجي تالو منذ الدقيقة 18 لكن الاوروغوياني الشاب دييغو رولان انقذ فريق المدرب ويلي سانيول وأدرك له التعادل.
وفي مباراة اخرى، واصل ليون عروضه المخيبة وتلقى هزيمته الثالثة على التوالي والأولى له في الدوري أمام متز منذ 22 سبتمبر 2001، وذلك بالخسارة أمامه 1-2 في مباراة كان المتقدم فيها عبر الكسندر لاكازيت (68) قبل ان تهتز شباكه بهدفين في الدقائق الثماني الأخيرة عبر يني نغباكوتو (82 من ركلة جزاء) والفنزويلي خوان مانويل فالكون (86).