- اللومباردي يعود للظهور الأوروبي بعد غياب 3 سنوات
وضع يوڤنتوس الضلع الثاني في مسيرته نحو تحقيق حلم التتويج بالثلاثية التاريخية، بعدما أحرز لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الثالثة والثلاثين في تاريخه والسادسة على التوالي، إثر فوزه 3/ 0 على ضيفه كروتوني في المرحلة السابعة والثلاثين (قبل الأخيرة) للمسابقة.
وارتفع رصيد فريق السيدة العجوز الذي عاد لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة بالبطولة، إلى 88 نقطة في الصدارة، بفارق أربع نقاط أمام أقرب ملاحقيه روما، ليتوج باللقب رسميا، وتصبح مباراته الأخيرة في المسابقة أمام مضيفه بولونيا الأسبوع القادم، بمنزلة احتفال له بالحصول على البطولة.
وأكد اليوڤي جدارته بالتربع على عرش كرة القدم الإيطالية في السنوات الأخيرة، بعدما عزز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز المتتالي بلقب المسابقة، كما بات أول فريق يتوج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) في ثلاثة مواسم متتالية. وكان يوڤنتوس قد نال مؤخرا لقب كأس إيطاليا، عقب تغلبه 2/ 0 على لاتسيو في المباراة النهائية يوم الأربعاء الماضي.
ويحلم يوڤنتوس بحصد الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا)، وذلك عندما يلاقي ريال مدريد الأسباني في نهائي دوري الأبطال في الثالث من يونيو القادم بالعاصمة الويلزية كارديف.
في المقابل، تجمد رصيد كروتوني عند 31 نقطة، ليظل في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطة خلف مراكز الأمان، ويصبح مصيره في البقاء بالمسابقة في الموسم المقبل مرهونا بنتائج الفرق الأخرى.
وعلى ملعب يوڤنتوس أرينا، افتتح المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 12، قبل أن يضيف الأرجنتيني باولو ديبالا الهدف الثاني في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأول بتقدم يوڤنتوس بثنائية نظيفة.
وواصل البيانكونيري فرض سيطرته على مجريات اللقاء في الشوط الثاني، بعدما أحرز أليكس ساندرو الهدف الثالث في الدقيقة 83.
بدوره، عاد ميلان رسميا للمشاركة في البطولات القارية بعد 3 أعوام من الغياب وذلك بعد الفوز على بولونيا بثلاثة أهداف دون رد مستغلا تعثر مطارده فيورنتينا أمام نابولي.
الفوز رفع رصيد اللومباردي إلى 63 نقطة في المركز السادس فيما توقف رصيد فيورنتينا عند 59 نقطة في المركز السابع وذلك قبل جولة واحدة من النهاية وهو ما يعني استحالة اللحاق به حسابيا ليصبح المركز السادس في امان.
ميلان استغل فوز يوڤنتوس بلقب الكأس ليصبح المركز السادس مؤهلا لبطولة الدوري الأوروبي، وذلك لضمان اليوڤي المشاركة في دوري الأبطال بوصفه بطلا للدوري ليعود الروزونيري مجددا للبطولات الأوروبية بعد 3 سنوات من الغياب.