قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تمديد فترة العقوبة الموقعة على اللاعب الفرنسي سمير نصري من ستة أشهر إلى 18 شهرا على خلفية سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات.
وعوقب لاعب الوسط الفرنسي (31 عاما) الذي لا ينتمي لأي ناد في الوقت الحالي، بالإيقاف بعد أن خضع في 2016 للعلاج بالمقويات عن طريق الوريد بعيادة في مدينة لوس أنجيليس الأميركية، وهو ما يعد إجراء محظورا طبقا لقواعد مكافحة المنشطات.
واتخذ اليويفا مطلع 2016 إجراء تأديبيا ضد نصري ولكن اللاعب استأنف ضد القرار مطالبا باعتبار العلاج الذي خضع له إجراء استثنائيا، بيد أن المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس» لم تقتنع بالدفوع التي قدمها اللاعب.
وأعلن اليويفا سريان العقوبة بداية من الأول من يوليو 2017، ما يعني أن نصري يستطيع العودة للمشاركة في المباريات في الأول من نوفمبر المقبل.