قص المنتخبان الألماني الجريح والفرنسي المنتشي من تتويجه بطلا للعالم شريط منافسات المستوى الأول من النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، بالتعادل السلبي الخميس على ملعب «اليانز ارينا» في ميونيخ.
وخاض المنتخبان هذه المباراة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا هولندا، في ظروف متناقضة تماما، إذ تنازل الألمان عن لقبهم العالمي بالخروج المخيب من الدور الأول لمونديال روسيا هذا الصيف، فيما توج الفرنسيون بلقبهم العالمي الثاني بعد فوزهم في النهائي على كرواتيا 4-2. وعلى غرار مشوارها في المونديال الروسي، اعتمدت فرنسا على الصلابة الدفاعية وكانت الطرف الأفضل لاسيما في الشوط الأول، قبل أن يجد الألمان الثقة بأنفسهم في الثاني وكانوا أقرب الى خطف الفوز لولا تألق الحارس الفونس اريولا. ورغم التعادل بين جماهيرهم، أظهر «مانشافت» أنه قادر على استعادة ثقته بسرعة وأن يضع خلفه الجدل والانتقادات التي رافقت مشاركته في النهائيات العالمية والهزيمتين اللتين مني بهما أمام المكسيك وكوريا الجنوبية (مقابل فوز على السويد).
وتأمل ألمانيا تأكيد الصحوة عندما تلتقي البيرو وديا غدا الأحد على أرضها، فيما ستكون فرنسا أمام اختبار كبير غدا الأحد أيضا ضد هولندا في الجولة الثانية لكن هذه المرة على أرضها في ملعب «ستاد دو فرانس» في باريس في ظهورها الأول كبطلة للعالم بين جماهيرها.
وفي باقي المباريات، قلب منتخب أوكرانيا تأخره 0-1 أمام مضيفه منتخب التشيك إلى فوز ثمين ومتأخر 2-1 في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى بالقسم الثاني. وتضم المجموعة منتخب سلوفاكيا أيضا. واكتسح منتخب ويلز نظيره الايرلندي 4-1، بينما فازت كازاخستان على جورجيا 2-0، وأرمينيا على ليشتنشتاين 2-1، سلوفينيا على بلغاريا 2-1، والنرويج على قبرص 2-0.