كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس أنه تم تعليق التدقيق في وضع نادي باريس سان جرمان الفرنسي في ما يخص مخالفة قاعدة اللعب المالي النظيف، وذلك بانتظار قرار محكمة التحكيم الرياضي (كاس).
وقال الاتحاد القاري انه: «يجب انتظار قرار من «كاس» بخصوص الاستئناف المقدم من قبل باريس سان جرمان من أجل التمكن من معالجة الملف»، وذلك ردا منه على سؤال فرانس برس بشأن ما ذكرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية.
وذكرت «ليكيب» أمس أن الغرفة القضائية في هيئة الرقابة المالية لأندية الاتحاد الأوروبي، المسؤولة عن تطبيق قانون اللعب المالي النظيف، تريد أن يخصم أحد عقود الرعاية الرئيسية لسان جرمان مع الهيئة العامة القطرية للسياحة من حسابات النادي التي تم التحقق منها عن موسمي 2013-2014 و2014-2015.
وسيتسبب هذا الأمر بعجز النادي من وجهة نظر محاسبية، في حين أن اللعب النظيف المالي يحظر ذلك (إلى حد ما).
ويواجه سان جرمان الذي سبق له أن عوقب عام 2014 بسبب نفس عقد الرعاية مع الهيئة العامة القطري للسياحة، احتمال عقوبات ثقيلة قد تصل الى استبعاده عن المشاركة القارية.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول هذه المعلومات، قال الاتحاد الأوروبي «نحن لا نعلق على حالات محددة لأسباب تتعلق بالسرية».
من جانبه، اكتفى سان جرمان بالإشارة الى انتظار قرار محكمة التحكيم الرياضي.
نيمار ومبابي قد يغادران
كشفت تقارير إعلامية في إسبانيا أمس أن اللاعبين نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي قد يغادران نادي باريس سان جرمان الفرنسي قريبا، وذلك على خلفية التهديدات التي قد تطيح بالأخير من بطولة دوري أبطال أوروبا بسبب عدم التزامه بقاعدة اللعب المالي النظيف.
وقالت صحيفة «أس» الإسبانية امس ان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يعكف حاليا على تحليل تفاصيل صفقة تعاقد النادي الفرنسي مع اللاعبين المذكورين.
يذكر أن التعاقد مع نيمار كلف خزانة باريس سان جيرمان 222 مليون يورو، فيما تكبد النادي الباريسي 180 مليون يورو للحصول على خدمات مبابي، وهو ما قد يدفع «يويفا» لمعاقبة فريق المدير الفني الألماني توماس توشيل بالإقصاء من دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي لا يستبعد معه أن يقوم النادي ببيع أحد هذين النجمين.