بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية خرج فريق ريال مدريد الإسباني خالي الوفاض الموسم الماضي بعدما قدم أداء سيئا.
وأقيل المدربان جولين لوبيتيجي وسانتياغو سولاري بعدما ودع الريال منافسات دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر، وأنهى الدوري في المركز الثالث للعام الثاني على التوالي، بفارق 19 نقطة خلف برشلونة.
وسارت فترة الإعداد بشكل سيئ للريال وزيدان، حيث فاز الفريق بمباراتين فقط من أصل سبع مباريات، رغم أن النادي أنفق 300 مليون يورو (335 مليون دولار).
وكانت أسوأ نتيجة تلقاها الفريق هي الخسارة 3-7 أمام منافسه أتلتيكو مدريد والتي كشفت الدفاع المهتز للريال، وهي المنطقة التي لم يقم النادي بتطويرها بالشكل المطلوب.
وقام الريال بالتعاقد مع فيرلاند ميندي وإيدير ميليتاو للمساعد في تدعيم الدفاع لكنه يبدو أنه مازال ضعيفا، بعدما تلقى 18 هدفا.
وقام زيدان بتجربة العديد من خطط اللعب مثل الطريقة الكلاسيكية 4-3-3 و4-4-2 وحتى 3-5-2، وقال زيدان: «سنغير طرق لعبنا لأننا نملك العديد من اللاعبين ويمكننا أن نفعل العديد من الأشياء».
ومع ذلك لم تتناسب أي طريقة منها بشكل جيد، وحتى صفقة انتقال إدين هازارد، التي تكلفت 100 مليون يورو، واجهت انتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام الإسبانية بعدما ظهر اللاعب بوزن زائد عقب الإجازة.
وكان زيدان حريصا على محاولة التعاقد مع الفرنسي بول بوغبا لاعب خط وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي وفقا للتقارير الإسبانية والإنجليزية، لكن يبدو أنه سيبدأ الموسم بدون أي تعديل في خط الوسط.
وعندما سئل زيدان عن فرص التعاقد مع بوغبا رد قائلا: «هذا هو الفريق الذي نملكه ويوم السبت سنلعب في الدوري». ويعتقد المدرب أن الفوز بالدوري الإسباني أصعب من الفوز ببطولة أوروبا.
وفسر زيدان ذلك في الموسم الماضي عقب عودته لتدريب الريال: «إنه أكثر صعوبة، قلت هذا دائما، إنه أكثر صعوبة».