أحرز جيمي فاردي وجيمس ماديسون هدفين في الشوط الثاني ليقودا ليستر سيتي للفوز 2-0 على ضيفه أرسنال السيء باستاد كينج باور أمس الأول، ليصبح رصيد ليستر 26 نقطة، فيما واصل أرسنال الفشل في الفوز للمباراة الرابعة في الدوري وستزيد الهزيمة من التكهنات بشأن قرار الفريق بالتعاقد مع أوناي إيمري بدلا من أرسين فينجر.
وجاء الشوط الأول متكافئا على الرغم من أن فقدان أرسنال للكرة بشكل مستمر أتاح الفرص أمام ليستر.
وأصبحت عادة لدى ليستر أن يزيد إيقاعه في الشوط الثاني وتكرر الأمر أمام أرسنال.
وتدخل حكم الفيديو المساعد لإلغاء هدف بيير إيمريك أوباميانج لأرسنال في الدقيقة 55 وبعد ذلك بنحو 13 دقيقة افتتح ليستر التسجيل.
وحول فاردي تمريرة متقنة في الشباك بعد هجمة رائعة من ليستر الذي من الواضح أنه يستمتع باللعب تحت قيادة المدرب بريندان وردجرز.
وهذا هو الهدف التاسع لفاردي في عشر مواجهات ضد أرسنال وكاد يضيف هدفا آخر في الدقيقة 72 لكن بيرند لينو حارس الفريق الضيف أبعد تسديدته المنخفضة.
وبعد ذلك بثلاث دقائق تحول فاردي ليصنع هدف ليستر الثاني عندما هيأ الكرة إلى ماديسون ليسددها منخفضة رائعة في مرمى لينو.
وكال رودجرز المديح لفاردي متصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 11 هدفا، وقال مدرب ليفربول وسيلتيك السابق «الأمر يتعلق أولا بمنحه الثقة، إنه في مكانة عالية من بين أفضل المهاجمين في الكرة الأوروبية بما يقدمه من أجل الفريق وضغطه على المنافسين، وساعدناه على فعل ما يريد وطريقة لعبنا الشرسة والسريعة تناسبه، لكن إمكاناته وفاعليته أمام المرمى شيء مذهل.
هذا دليل واضح على تركيزه فعندما يحصل على الفرص يكون جاهزا».
وأشار إيمري إلى أن فريقه أظهر تنظيما دفاعيا جيدا لكنه سيتقبل تشكيك الجماهير في عمله مع النادي، وقال «أنا أتحدث مع النادي للحفاظ على القوة والتعافي، نملك لاعبين صغار السن ينضجون معنا، وأعلم أننا نتعرض لانتقادات لكنني فعلت ذلك من قبل وتعافيت، أتقبل كل الانتقادات وهذا طبيعي، اليوم قطعنا خطوة نحو الأمام للتحسن في الجانب الدفاعي، وعلينا استعادة ثقتنا، نحن بحاجة للتحلي بالصبر في بعض المواقف وسنفعل ذلك».