استهل الإسباني رافائيل نادال المصنف أول عالميا مشواره في بطولة الماسترز الختامية لموسم لاعبي التنس المحترفين المقامة في لندن بخسارة أمام حامل اللقب الألماني ألكسندر زفيريف، بينما حقق اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس أول فوز على الروسي دانييل مدفيديف.
وتفوق زفيريف المصنف سابعا على نادال بنتيجة 6-2 و6-4، محققا فوزه الأول عليه في سادس مواجهة مباشرة بينهما.
وكانت هذه المباراة الرسمية الأولى لنادال منذ انسحابه قبيل الدور نصف النهائي لدورة باريس للماسترز ألف نقطة مطلع نوفمبر الحالي بسبب إصابة في عضلات البطن.
واحتاج زفيريف الى 85 دقيقة فقط للفوز على «الماتادور» الإسباني الذي لم يقدم خلال المباراة مستواه المعهود، وبدا وكأنه لايزال يعاني من آثار الإصابة، اذ افتقدت بعض ضرباته للدقة، ولم يقدم التبادلات الطويلة التي يعرف بها لاسيما من الخط الخلفي للملعب، وقدم خصمه أداء هجوميا، وفرض صعوبة كبيرة على نادال لرد ضربات إرساله لاسيما الأول، وتحركاته السريعة في عرض الملعب.
وقال الألماني البالغ من العمر 22 بعد فوزه في لندن حيث توج في الموسم الماضي بأبرز ألقابه في مسيرته الاحترافية «اللعب هنا مجددا يعني لي الكثير بعد فوزي في العام الماضي بأكبر لقب لي»، مضيفا كنت أتطلع قدما لهذه المباراة، وشكرا للمشجعين على دعمهم.
وحقق زفيريف 11 ضربة إرسال ساحق «آيس» مقابل خمس فقط لنادال، وكانت نسبة نجاحه على الإرسال الأول 69% مقابل 61 لمنافسه.
وخالف نادال توقعاته التي أعرب عنها في المؤتمر الصحافي الذي عقد الجمعة قبل انطلاق البطولة، بإبدائه ثقته بأن الأمور «ستسير على السكة الصحيحة» في لندن، من أجل تبديد الشكوك حول مستواه.
وستكون البطولة (1500 نقطة) التي يشارك فيها أفضل 8 لاعبين في العالم، فاصلة لجهة من ينهي العام متصدرا لتصنيف المحترفين: نادال أم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي خسر في نهائي 2018 أمام زفيريف، ويبتعد حاليا عن الإسباني بفارق 640 نقطة في المركز الثاني للتصنيف.