٭ تمتين الدفاع : تلقى برشلونة حتى الآن 23 هدفا في الدوري، أي نحو ضعف ما تلقاه وصيفه بفارق الأهداف ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الثالث. لم تتعلق مشكلته بالأخطاء الفردية بقدر ضعف إيقاعه في مواجهة الهجمات المرتدة. وبدا لاعب الارتكاز سيرجيو بوسكيتس مكشوفا في أحيان كثيرة أمام رباعي خط الدفاع. وكبر سن جيرار بيكيه واصابات صامويل اومتيتي، قد يحتاج الفريق إلى التعاقد مع مدافعين جدد.
٭ طرد أشباح روما وانفيلد: لم يتعاف فريق فالفيردي من كابوس الخروج في آخر موسمين من دوري أبطال أوروبا أمام روما الايطالي وليفربول الانجليزي.
في انفيلد، تخوف لاعبو برشلونة من تكرار ما حصل معهم في الموسم قبل الماضي، لكن المدافع بيكيه أقر انهم استعادوا بسرعة تلك الذكريات.
هنا أيضا، يتعين على سيتيين العمل على تحسين الحالة النفسية للاعبيه.
٭ إطلاق العنان لأسلوب هجومي: تعيين سيتيين بلسم جراح الجماهير الراغبة بأداء أفضل وربما لاعبي «بلوغرانا» الذين سئموا من الأداء المتضعضع تحت اشراف فالفيردي.
لكن مع تواجد ميسي، غريزمان، الفرنسي عثمان ديمبلي، جوردي ألبا، الهولندي فرنكي دي يونغ والبرازيلي آرثر، لا تخلو تشكيلة برشلونة من المواهب، وسيكون سيتيين سعيدا للزج بهم ضمن عقيدته الهجومية.
٭ منح الشبان الفرصة: يملك سيتيين سمعة منح الشبان الفرصة، وسيجتمع مجددا مع جونيور فيربو القادم الى برشلونة بعد تألقه تحت اشراف سيتيين في ريال بيتيس.
لكن الظهير فيربو عانى لنيل فرصته مع فالفيردي الذي بدا مترددا في منح خريجي اكاديمية «لا ماسيا» وقتا وافرا مع الفريق الاول. تلاشى ظهور المهاجم أنسو فاتي من غينيا بيساو بعد صعوده الصاروخي مطلع الموسم، فيما تعثر تقدم لاعب الوسط ريكي بويغ وأعير الثنائي لاعب الوسط كارليس ألينيا والظهير جوان ميراندا.
كلف المدرب كيكي سيتيين لقيادة نادي برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم على 3 جبهات هذا الموسم بعد تعيينه خلفا للمتعثر إرنستو فالفيردي.
ويتصدر «البارسا» ترتيب الدوري، وبلغ دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما يستهل مشواره في مسابقة الكأس المحلية ضد ايبيزا الأسبوع المقبل. وقال رئيس النادي جوسيب بارتوميو انه جلب سيتيين لمنح الفريق دفعة إيجابية في منتصف الموسم وهناك العديد من التحسينات التي يتعين عليه القيام بها. فيما يأتي بعض التحديات التي تنتظر المدرب الجديد في ملعب «كامب نو»:
٭ استخراج الأفضل من غريزمان: بعد انضمامه مقابل 120 مليون يورو من أتلتيكو مدريد، كانت التوقعات مرتفعة حيال قدوم المهاجم الفرنسي، خصوصا بعد فشل استعادة البرازيلي نيمار من باريس سان جرمان. لكن بطل العالم لم يظهر سوى لمحات من أفضل مستوياته مع فريقه الجديد، وبشكل خاص لأنه لم يحصل بعد على فرصة اللعب في مركزه المفضل. ونظرا لغياب سواريز لأربعة اشهر بسبب الإصابة، قد يحقق غريزمان رغبته باللعب في قلب الهجوم.