أعلن نجم فريق لوس أنجيليس ليكرز ليبرون جيمس انه سيكتفي بوضع اسمه على الجهة الخلفية من قميصه لدى استئناف منافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أواخر الشهر الجاري، ولن يحمل أي رسالة اجتماعية معينة.
ويعد جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، من النجوم الذين غالبا ما أدلوا بمواقف مناهضة للعنصرية وداعمة للعدالة الاجتماعية.
لكنه اختار مع استئناف منافسات الدوري، ألا يحذو حذو العديد من اللاعبين الذين قرروا توجيه رسائل ذات طبيعة سياسية أو اجتماعية، لاسيما في ظل اكتساب حركات مناهضة للعنصرية زخما كبيرا في الآونة الأخيرة، بعد مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد أثناء توقيفه من قبل شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس، أواخر مايو.
واقترحت رابطة الـ «ان بي ايه» على اللاعبين عبارات يمكن استخدامها لدى استئناف المنافسات من دون جمهور في مجمع ديزني في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، بعد تعليقها منذ مارس بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال جيمس «اخترت عدم وضع اسم (غير اسمه) على الجهة الخلفية من قميصي، هذا لا ينم عن عدم احترام للائحة التي تم توزيعها على اللاعبين».
وأيد اللاعب «كل من قرر وضع عبارة ما على ظهر قميصه. لكن ذلك أمر لا يلقى صدى فعلا مع مهمتي، مع هدفي»، مشيرا الى انه كان يرغب في أن تتم استشارته بالعبارات الممكن وضعها على الجهة الخلفية من القميص.
وشدد على انه لا يحتاج «الى وضع عبارة ما على ظهر قميصي من أجل ان يفهم الناس مهمتي وما أنا عليه وما أنا هنا للقيام به».