بدأ ريال مدريد بطل الدوري الإسباني أمس الاستعداد للموسم الجديد بأول حصة تدريبية، وذلك بعد 43 يوما من انتهاء الليغا و23 يوما منذ الخروج من دوري الأبطال.
وعاد الفريق الملكي مجددا لمدينة فالديبيباس الرياضية من أجل بدء فترة الإعداد الاستثنائية والقصيرة عن المعتاد بسبب ظروف تفشي جائحة كورونا.
وأجرى جميع عناصر الفريق الأول اختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد (PCR) داخل منازلهم بعد اتفاق إدارة النادي مع رابطة (لا ليغا) على هذا الأمر.
ويبدأ بطل إسبانيا فترة الإعداد في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه الدوليين، بسبب الارتباطات الدولية، وهم: البلجيكي إيدين هازارد، والأوكراني أندري لونين، والفرنسيين فيرلان ميندي ورافائيل فاران، والويلزي غاريث بيل، والألماني توني كروس، والكرواتي لوكا مودريتش، والنرويجي مارتين أوديغارد، بالإضافة للرباعي الإسباني سرخيو راموس وداني كارفاخال وسرخيو ريغيلون وماركو أسينسيو. ولن يقتصر العمل داخل المستطيل الأخضر فقط، لكن هناك عمل كبير على الجانب الإداري، في انتظار وضع التصور للقائمة النهائية التي سيخوض بها الفريق موسمه الجديد.
ويدور حديث كبير داخل أروقة النادي، حول مستقبل بيل، والكولومبي خاميس رودريغيز، بالإضافة لكل من ريغيلون وداني سيبايوس وبورخا مايورال وبراهيم دياز وماريانو دياز، حيث إن بعضهم في مفاوضات متقدمة مع أندية أخرى.