زاوية نسلط الضوء فيها على نقاط التحول في حياة نجوم الساحة الفنية والغنائية وحتى الاعلامية والتي بسببها وصلوا الى ما هم عليه الآن من شهرة لدى الجماهير المحلية والخليجية والعربية.
أصبح الفنان يعقوب عبدالله من أبرز الفنانين الشباب في الساحة الفنية الكويتية والخليجية، وهذا لما يحمله من مواهب عديدة وامكانيات هائلة، خاصة ان بدايته كانت في المسرح الجاد مع مسرح الشباب التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة. اليوم الفنان يعقوب عبدالله لديه القدرة على التقليد وتجسيد جميع الأدوار والشخصيات بشكل متقن ورائع.
«الأنباء» التقت به للتعرف على أهم الأدوار التي سببت له نقطة تحول كبيرة في حياته ومشواره الفني فكان هذا اللقاء:
يعقوب، مبارك عليك الشهر.
علينا وعليك يا رب، وعساكم من عواده بالخير والسلام والرحمة.
يعقوب، ما العمل الذي تشعر بأنه حقق نجاحا كبيرا وحقق لك نقطة تحول كبيرة في مسيرتك الفنية؟
طبعا كل الأعمال اللي اقدمها فيها نقطة تحول بداية من مسلسل «جرح الزمن» ولكن بالنسبة لي شخصيا مسلسل «دنيا القوي» مع الفنان القدير غانم الصالح واللي جسدت فيه شخصية ابنه زياد مع ابراهيم الحربي وزينب العسكري وشيماء علي وشجون وفؤاد علي، كان دور قويا بالفعل، وجعلني اشعر بفخر شديد وعرّف الجمهور على امكانياتي بشكل أكبر وأوضح وانا فخور بهذا الدور لأنه حقق لي نقطة تحول كبيرة في مشواري الفني، بالإضافة الى كل عمل أقدمه فيه تحول لي ويعطيني الدافع لأن أقدم دورا أكثر جرأة وأكثر قوة.