زاوية نستضيف خلالها كل مرة أحد الشعراء النجوم ليقدم كامل اعترافاته دون ضغط أسئلة منا، يكشف خلالها ما يريد ان يكشف دون أدنى تدخل منا وعلى مسؤوليته الكاملة.. اعترافات هي زاوية لبوح الشعراء دون اسئلة، يقولون ما يشاءون ويتحدثون بما يريدون اعترافات يواجهون بها انفسهم قبل ان يواجهوا بها الآخرين.
- أعترف بأن الصمت: ثرثار مزعج في كثير من الأحيان.
- أعترف بأني بكل ثقة كنت اقول للفيس بوك: البيك فوس، الى ان نبهني احد الزملاء على استحياء وبطريقة مهذبة.
- أعترف بأن حرارة الجو في الصيف تجعلني أرى الفصول الأخرى ثلاثة اصدقاء خونة وغير جديرين بالاحترام.
- أعترف بأن بعض الشعراء يشعلون الليالي الحمراء لبعض مديري التحرير في سبيل إشباع رغباتهم في الاستمرارية على صفحاتهم المنطفئة.
- أعترف بأنني أعشق النظارة الطبية على عيني الفتاة واعشق السيجارة بين أصابع الطبيب.
- أعترف بأنني أحتقر الشعراء الصغار الذين يتشبثون بالكبار من أجل الوصول الزائف.
- أعترف بأنني اضحك كثيرا على بعض الشعراء الذين يعتقدون أن الاستماع الى فيروز «برستيج» مكمل لتجاربهم القاصرة.
- أعترف بأنني ألبس النظارات الشمسية لأنها تجعلني جريئا في شرح دروس التكاثرات الجنسية لطلاب المرحلة الثانوية التي عادة ما تشبه الأفلام الاباحية.
- أعترف بأنني كتبت الاعتراف رقم 17 على مضض وأرجو ان تسامحوني.
- أعترف بأنني أبتسم وأنا أكتب هذا الاعتراف بسببك سيدي القارئ
- أعترف بأن محمد عبده لا يروق لي كثيرا وأفضل أغاني الشكشكة على أغنياته الأخيرة وأنه يعبث بتاريخه كما يعبث الطفل بألعابه.
- أعترف بأنني أتابع نشرة الأخبار بتركيز وبسعادة عندما تذيعها سهير القيسي بالرغم من كمية الأحداث الدموية المحزنة.
- أعترف بأنني أشعل السجائر الواحدة تلو الأخرى في هذه الاعترافات وكأنني اكتب وصيتي الأخيرة.
- أعترف بأن الشعر وهو آت كالضيف الذي لا تعلم من اين أتى وكيف وبمجرد وصوله يصبح كصاحب الدار الذي يقدم لك ما يشاء عندما تصبح ضيفا له.
- أعترف بأن الكراسي المزيفة مغرية لأصحاب العقول المؤج/خرة.
- أعترف بأن قصائد بعض الشعراء «اصحاب المكانة الاجتماعية» تكتب خلف الورقة التي تكتب عليها المعاريض المقدمة لهم وتشبهها تماما.
- أعترف بأنك إنسان بك «شقاوة» لأنني أعلم وأنت تعلم انك قفزت الى هذا الاعتراف لقراءته لا إلى مسامحتي.
- أعترف بأني «اثقل» واحدن حب بجنون و«استخف».
- أعترف بأن ربطة العنق تخنقني بمجرد أن أراها تلتف حول أعناق أصحابها.
- أعترف بأن القلب أفضل لاعب وسط أيسر في التاريخ.
- أعترف بأنني أمتعض لاعبي المنتخب الإيطالي بسبب إعجاب الخليجيات بهم لشعوري بأننا نحن «ثرو ات وطنيه مهدرة».
- أعترف بأنني على استحياء أدلي بهذا الاعتراف وهو أنني لم أشاهد الرسوم المتحركة في الصغر وشاهدتها في الوقت الذي عندما ينتهي عرضها «ألبس شماغي» لأذهب الى «مجلس الشيبان».
- أعترف بأنني أفضل حمام السلام محشيا ومشويا.
- أعترف بأن عصافير الصباح التي أشبعناها ذكرا في قصائدنا كان اصطيادها وسيلة ترفيه لنا في الصغر.
- أعترف بأنني أتمنى ان أتعلم عزف البيانو + استئجار صوت حلو للشغلة هذي.
- أعترف بأنني أستفيد من وقت الانتظار عند إشارة المرور الحمراء في إلقاء قصائدي حتى لو قضوا الناس وقت انتظارهم في قول «اللهم ارفع عنه ولا تبلانا».
- اعترف لك/ بأني لما اشعر بنبضك بقلبي قلت/ يا قلب الشرف لك.
- أعترف بأنني استبدلت بـ 90% من قنوات الشعر قنوات الأطفال.
- أعترف بأن أغلب شيلات الشعراء عبارة عن أغاني تفتقر إلى الفرقة الموسيقية فقط.
- أعترف بأن برنامج «شاعر المليون» ترك الهامش فقط لبرامج مسابقات الشعر الأخرى ليجربوا فشلهم ونجحوا في ذلك وأصبحوا عالهامش «بقوة».
- أعترف بأنني عندما استمع لبغبغاوات الساحة أستطيع الجزم بأن القصائد لو كان بها حمض dna لتبرأت الكثير منها من أبوتها غير الشرعية.
- أعترف بأنني أتجاوز وأسخر من بعض العادات والتقاليد لسبب بسيط أنها ليست كتابا سماويا منزلا على البدو.
- أعترف بأن آخر مرة كذبت كانت في هذا الاعتراف.
- أعترف الآن بعد هذه الاعترافات بأنني أحتاج لعمليات مساج من كل الشعب التايلندي.