-
قال إنه لا ينسى الفوز باللقب الغالي خلال الشهر الفضيل
عبدالعزيز جاسم
أوضح نجم القادسية والمنتخب الوطني لكرة القدم محمد بنيان أن من ابرز ذكرياته في رمضان حصوله على كأس الأمير موسم 89 ضد النادي العربي في النهائي حيث انتهت المباراة 2-1، مشيرا الى ان الصور التي بقيت في ذاكرته هي لحظة التتويج لأن الجماهير في هذا اليوم ذهبت في مسيرة من ستاد الصداقة والسلام بكاظمة حتى مقر نادي القادسية في حولي مشيا على الأقدام والأكثر من ذلك هو حمل اللاعبين على الأكتاف واستمرار الاحتفالات لساعات متأخرة داخل ستاد محمد الحمد.
واضاف بنيان انه من الصعب مزاولة التدريبات أثناء الصيام لأن المتعارف عليه في جميع البلدان هو ان تكون المباريات او التدريبات بعد الإفطار، مشيرا الى أن جميع اللاعبين يجدون المتعة في مزاولة كرة القدم في رمضان حتى ان مستوى اغلب اللاعبين يرتفع خلاله للحضور الجماهيري الكبير الذي يرافقه.
وبين بنيان انه يفضل اللعب بعد الإفطار لكن اذا كان واجبه تجاه النادي او الوطن اللعب وهو صائم فإنه سيشارك بلا شك، مبينا انه يرفض فكرة الإفطار خلال المباريات لأن الواجب الديني هو الأهم من كل شيء.
ولفت الى أن هناك متسعا كبيرا من الوقت لممارسة الرياضة لكن ذلك يجب الا ينسينا الجانب الديني لذلك فقراءة القرآن والأدعية قبل الإفطار وتأدية فرائض رمضان هي الأساس في هذا الشهر وليس المباريات والتدريبات.
وقال بنيان ان هناك الكثير من اللاعبين الذين يلتزمون بشعائر شهر رمضان رغم صعوبتها في اوروبا أثناء المباريات والتدريبات لكنهم يحرصون على تطبيق الدين ومنهم المالي سيدو كيتا لاعب برشلونة والعاجي يايا توريه لاعب مانشستر سيتي والمالي كانوتيه لاعب اشبيلية والغاني علي سولي مونتاري لاعب انتر ميلان.
وأشار بنيان الى انه لعب العديد من الدورات الرمضانية لكن بعد اعتزاله الكرة في 2002 لأنه عندما كان لاعبا كان محظورا عليه من قبل النادي المشاركة في هذه الدورات لكن ابرز الدورات التي شارك فيها هي بطولة المرحوم فاروق ابراهيم لقدامى اللاعبين بالأندية.
واضاف بنيان انه لا يفضل تناول وجبات الفطور والسحور خارج المنزل لكن كرياضيين الدعوات توجه لنا في كثير من الأحيان ولذا هناك يوم مخصص في شهر رمضان للإفطار في ديوان الذاير، مضيفا ان وجبته المفضلة هي «مجبوس الدجاج».
ولفت بنيان الى انه بدأ الصيام في سن الـ 12 لكن كان متقطعا حتى تعود في السنوات الأخرى وأصبح يصوم الشهر كاملا، مشيرا الى انه في فترة الطفولة كان ينتظر رمضان بفارغ الصبر لأن تلك الفترة كانت دون ضغوط وتقع في العطلة الرسمية، لافتا الى أن استعداده للشهر الكريم وهو طفل كان فقط من اجل الدورات الرمضانية لكرة القدم التي كان فريقه دائما يحسم ألقابها لأن أغلبها في المنطقة كانت تحت تنظيمهم ويقومون باستبعاد الفرق القوية منذ البداية ويتركون الفرق التي لا تشكل خطرا عليهم وبالتالي يكون الطريق للفوز بالألقاب مفروشا بالورود.