٭ الاحمرار في وجه المغمى عليه يدل على انه اغماء سكري او ضربة شمس، اما ابيضاض الوجه عند المغمى عليه فيكون بسبب النزيف او الاصابات، واذا كان المغمى عليه يتنفس بسرعة ونفسه ليس عميقا فيكون الاغماء نتيجة لصدمة ما.
٭ الاختناق هو توقف التنفس لوجود عائق في مجرى التنفس، او تسمم الهواء بتسرب مواد ضارة فيه، وتكون اسباب الاختناق بانسداد مجرى التنفس او غازات سامة وادخنة، او بشلل عضلات التنفس او بثقب في جدار الصدر، واهم اعراضه: صعوبة في عملية التنفس وعدم القدرة على الكلام وسعال حاد ثم احمرار بالوجه وتهيج واخيرا الاغماء.
٭ الانسان يستطيع ان يتحمل دون تنفس بين 3 و 7 دقائق فقط، فإذا زادت على ذلك يجب فحص مجرى التنفس ومحاولة تحريره من اي عائق، فاذا تم كل ذلك وبقيت عملية التنفس متوقفة يجب اللجوء عندها الى اجراء عملية تنفس اصطناعي.
٭ كسور العظام تعود لاسباب عدة منها: ضعف وراثي بالعظم، اصابة مرضية، حوادث مختلفة، والكسور تصيب الانسان بانواع عدة منها البسيط والشرخ والمضاعف والمفتوح، ويعاني المصاب بكسر ما من ألم شديد وتورم في مكان الكسر او التواء واحيانا نسمع صوت احتكاك العظم، والغاية من اسعاف الكسور تكون لمنع المزيد من الضرر وتخفيف حدة الألم ومعالجة الصدمة.
٭ الحروق التي تصيب الانسان هي على ثلاث درجات: درجة اولى حروق سطحية، درجة ثانية حروق متوسطة، درجة ثالثة حروق عميقة، ولكل من هذه الدرجات طريقة خاصة بالمعالجة، فالدرجة الثانية ينظف الحرق بماء معقم ومطهر ثم تقص الزوائد ويوضع شاش مشبع ويضمد الجرح، اما الدرجة الثالثة فتعالج حروقه بإسعاف الصدمة وتخفيف الألم عن المصاب وتتبع احتياطات الطهارة وينقل المصاب الى المستشفى، اما المصاب بالدرجة الاولى من الحروق وهي الاخف فيصب عليها الماء البارد ثم تطهر وتدهن بمرهم للحروق.
٭ الحرق يكون خطيرا اذا شمل حوالي 15% من مساحة جسم الكبير او 10% من جسم الطفل الصغير، اما اذا امتد الحرق من ثلث الى نصف مساحة الجسم فيعتبر خطيرا جدا، ويعاني المصاب من عدة امور: صدمة عصبية كبيرة، ثم دوران، ثم يصاب بالتسمم المجرثم بعد التلوث، ولهذا فإن الاسعافات الاولية للمصاب بالحروق تكون اهدافه الاولى تخفيف حدة حرارة الجلد وتخفيف الألم وتعويض خسارة السوائل ومنع التلوث ومعالجة الصدمة التي اصابته.
من كتاب: موسوعة هل تعلم؟! ـ علاء العموش