كيف تقضى شهر رمضان دون اسرتك التي تعيش في كندا خصوصا بعد استقالتك من تدريب «الأهلي»؟
٭ شهر رمضان يأتي علي دائما بالخير وهو «وش السعد» علي، سواء كنت لاعبا أو مدربا، وأغلب البطولات تحققت معي في شهر رمضان.. وهو شهر روحانيات احرص على اغتنامها مع اسرتي وعائلتي الكبيرة، واحمد الله ان رمضان جاء هذا العام وليس عندي أي ارتباطات وأنا مع اسرتي في كندا اقضي الشهر الفضيل معهم، ثم متابعة مباريات منتخبنا في كأس العالم.. وستكون اجازة طويلة نسبيا، لم أحصل عليها منذ سنوات.
وهل لديك عادات خاصة بالشهر الفضيل؟
٭ احرص على أداء العبادات وزيارة الأهل والأصدقاء كلما سمحت لي الظروف بذلك.. ولا بد ان أختم القرآن الكريم في هذا الشهر، لأنه شهر الروحانيات والخير والبر.. واذا لم تكن لدي ارتباطات أشارك في بعض الدورات الرمضانية، ولكن في أضيق الحدود، لأني تعرضت للإصابة بالرباط الصليبي عام 1984 وامتدت فترة علاجي لأكثر من عام ونصف حتى قررت الاعتزال عام 1987.
عدد كبير من نجوم الأهلي رحل في أثناء وجودك.. لماذا؟
٭ الأهلـــــي به لجنة كـــــرة بقيادة الكابتن محمـــــود الخطيب رئيس النـــــادي، وهي المختصة ببحث احتياجات الفريـــــق، والعناصر الزائدة عن الحاجة.. وانا شخصيا اتمنى عودة رمضان صبحـــــي، لكني اعتقد انه وبعد استقالتي من تدريب «الأهلي» فإن شكل الفريق الجديد، ستتحدد معالمــــــــه بعد بطولة كأس العالم، وعودة منتخبنا من روسيا.
وماذا تتوقع لمنتخب مصر في روسيا؟
٭ أتوقع له الكثير، لأن معدل الخبرات في المنتخب الآن مرتفع لكثرة اللاعبين المحترفين في الخارج، والكفاءات جيدة، ويبقى عامل الثقة، لأهميته في أداء المباريات الصعبة التي سيخوضها الفريق في الدور الأول.. وأتوقع لمنتخبنا ان يعبر الى الدور الثاني، لو حالفه التوفيق في مباراة الأورغواي.
حسام البدري.. المدرب الأفضل بين اسرة مدربي الكرة المصرية، سواء كانوا مصريين أو أجانب.. والمتوج بثلاث بطولات متتالية لمسابقة الدوري، مع العديد من البطولات الأخرى.. ورغم تميزه في السنوات الأخيرة مع النادي الأهلي، وتحديدا منذ ان تولى المهمة للمرة الثالثة في أعقاب رحيل الهولندي مارتن يول في عام 2016، قبل أن يقدم استقالته الا انه يمضي ايامه مع أسرته في كندا، حيث يقوم بزيارتها كلما وجد مساحة زمنية تسمح له بذلك.. البدري حسب كلامه كان يفتقد الجو الأسرى خلال شهر رمضان في السنوات الأخيرة.. الا ان الأمور في هذه السنة اختلفت كثيرا.
من الذاكرة
بدر الأنصاري: لم أتخيل أن أكون معلقاً.. وقضاء الوقت مع العائلة في رمضان أفضل
يعقوب العوضي
تحدث الحكم السابق لكرة اليد والمعلق الرياضي الحالي في تلفزيون الكويت الرسمي بدر الأنصاري حول عاداته في شهر رمضان المبارك وذكرياته مع هذا الشهر الفضيل وخاصة مع التعليق على المباريات.
وأوضح ان من عاداته في رمضان زيارة الأقرباء والعائلة في الأسبوع الأول لزيادة أواصر الاخوة والترابط الأسري وتعويض الأيام التي لم يتمكن خلالها من لقائهم.
ويضيف أنني افضل قضاء معظم الوقت في المنزل مع العائلة أما في الثلث الأخير من رمضان فاذهب لقيام الليل ومضاعفة العبادات بشكل عام.
كما أواظب على رياضة المشي يوميا لما فيه من فوائد صحية كثيرة للجسم.
وتحول الانصاري من الحديث عن العادات والتقاليد في رمضان الى الحديث عن كرة اليد وعن منافسات الدوري العام تحديدا، مبينا ان كرة اليد الكويتية تشهد تنافسا قويا محليا خاصة بعد الاستعدادات الجيدة التي قامت بها معظم الاندية خارجيا وداخليا تمهيدا للمشاركة في الدوري العام، مضيفا ان سقف طموح الاندية أصبح عاليا ومختلفا عن الماضي.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المدرب الوطني، مشيرا الى ان فرقا مثل الصليبخات والنصر والسالمية والقرين تعتبر من الفرق ذات المستوى المتميز في ظل قيادة مدربين بارزين من أمثال فيصل صيوان، ومناور دهش، وخالد الملا وعباس طه.
وحول مشواره في التعليق على مباريات كرة اليد المحلية والدولية، ذكر الأنصاري انني بدأت التعليق حين كنت مع القادسية في قطر للمشاركة في البطولة الخليجية للأندية وكان كمال الايوبي يترأس الوفد آنذاك وطلب تسجيل مباريات القادسية.
كما طلب مني التعليق على المباريات ووافقت بعد اعتذار المعلق الراحل صلاح السويدان وشجعني الجميع على الرغم من أنى لم اتخيل ان اكون معلقا.
وفي 2006 أقنعني المعلق جاسم الذياب بمسألة التعليق ليبدأ بعدها مشواري في التعليق.
«أحمدونا».. الأخضر
ناصرالعنزي
أحمد موسى نجم وسط العربي أو كما يحب أن يناديه زملائه «أحمدونا».. وعن ذلك يقول موسى أنه أحب الكرة بسبب الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا وقرر أن يكون لاعب كرة فاتجه إلى النادي العربي والتحق بصفوف فرقه من الناشئين إلى الفريق الأول، وكلما سأله لاعب عن اسمه يقول أحمد موسى أو «أحمدونا» نسبة إلى مارادونا وراح اللقب يلاحقه وهو سعيد بذلك وأصبح وهو في «١٧» عاما من نجوم الفريق إلى جانب زملائه أحمد الجاسم وأسامة حسين ومنصور باشا وعبدالعزيز عاشور وفاضل مطر ووليد الفليج وآخرين.
لعب موسى للفريق الأول صغيرا بسبب قدراته الفنية التي كانت تفوق عمره، حيث كان يمتاز بالمراوغة والتسديد المتقن القوي من خارج منطقة الجزاء، وله أهداف كثيرة مع فريقه ساهمت في إحراز اللقب، ومن أجملها هدفه الذهبي عندما كان يعمل بقاعدة الهدف الذهبي في نهائي كأس سمو الأمير في مرمى التضامن موسم ٢٠٠٠/١٩٩٩ بعدما سدد كرة قوية من مسافة بعيدة اتجهت مباشرة في الزاوية التسعين.
ولعب موسى في جميع فئات المنتخب الوطني لكنه لم يكن محظوظا مع المنتخب الأول بسبب كثرة الإصابات التي حرمته المشاركة في أكثر من بطولة، وكان أحد عناصر الأزرق الذين حققوا كأس الخليج في مسقط عام «١٩٩٦» بقيادة المدرب ميلان ماتشالا الذي كان يشيد دائما بقدراته الفنية، كما شارك الأزرق في كأس آسيا في لبنان عام «٢٠٠٠» وخرج الازرق من الدور ربع النهائي امام السعودية.
الأسطورة
تايسون.. «الرجل الحديدي» بكى عند قبر الرسول
عبدالمحسن الأيوبي
ظهر مايك تايسون الذي كان واحدا من أعظم أبطال الملاكمة وأكثرهم إثارة للرعب في منتصف الثمانينيات، وكان يقضي على خصومه في زمن قياسي وبطريقة مرعبة.
أصبح تايسون في سن الـ20 أصغر بطل للوزن الثقيل في تاريخ الرياضة عندما هزم تريفر بيربك عام 1986 وذاع صيته كملاكم قوي، وقاتل لدرجة أن خصومه كانوا يخافون مواجهته فعلا، ووصف تايسون في أواخر الثمانينيات بالرجل الأسوأ على الكوكب بسبب سلوكه التهديدي وقوته المدمرة، والتي مكنته من بث الذعر في قلوب خصومه.
وكان تايسون مسجلا في كتب الأرقام القياسية قبل منتصف العشرينات من عمره بوصفه أصغر أبطال العالم في الملاكمة للوزن الثقيل.
ويضم سجله 58 مباراة خسر منها ست مباريات وربح 44 بالضربة القاضية.
وبالرغم من ذلك، لم تدم تلك الصورة لفترة طويلة، حيث بدأت حياته المهنية والشخصية بالانهيار بعد وفاة معلمه داماتو، فقد أدت المشاجرات في الشوارع والزواج الفاشل والخسارة في الحلبة أمام ملاكم درجة ثانية عام 1990 إلى سقوط الرجل الحديدي.
واتهم بعد ذلك بعام باغتصاب فتاة وأودع السجن أيضا، وفي السجن تعرف تايسون على مجموعة من المسلمين الذين علموه الإسلام وتعاليمه وأخلاقياته وآدابه وأحب تايسون الدين الإسلامي وقرر أنه عندما يخرج سيعلن إسلامه.
وهذا ما حدث بعدما اكتشف أن القضية التي اتهم بها هي مجرد تلفيق تهمة، وبالفعل أعلن تايسون فور خروجه اعتناقه الإسلام، وسمي نفسه عمر عبدالعزيز ثم بعد ذلك تم تغييره لمالك تايسون.
يقول تايسون: «لقد قضى السجن على غروري، ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام، وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف».
وقرر تايسون زيارة المملكة العربية السعودية، وعندما وقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم أجهش بالبكاء، وقال «لم أستطع مقاومة دموعي».
تعرف على
التنس.. البداية تفاحة
عبدالمحسن الأيوبي
يذكر المؤرخون ان كرة التنس أو لعبة المضرب اشتقت من التفاحة، فقد ابتكرت سنة 1874 ميلادية على يد المايجور وهو أحد عناصر الجيش البريطاني المرابطين في الهند، ولكنها اتخذت شكلها النهائي واتفق على قوانينها في بريطانيا، وكانت دورتها الأولى نظمت بشكل رسمي في عام 1877 ميلاديا بمدينة ويمبلدون، وفي العام 1884 انتقلت إلى النمسا ونظمت قوانينها النهائية هناك. وتمارس عادة في الهواء الطلق وقد تمارس في ملاعب داخلية مغلقة ويتبارى في هذه اللعبة شخصان أو 4 أشخاص، يحمل كل منهم مضربا معدنيا ذا رأس بيضاوي الشكل مشدود بالأوتار ويقذف به الكرة.
والهدف من اللعب تسجيل النقاط بإرسال الكرة إلى منطقة الخصم بحيث يعجز عن ردها أو يردها ولكن بعد أن تمس الأرض أكثر من مرة أو بإرسالها إلى منطقة الخصم وإجباره على ردها على نحو تمس معه الشبكة أو تقع خارج حدود الملعب.
والملعب مستطيل ومقسم إلى نصفين، ويبلغ طوله 79 قدما، أما عرضه فيبلغ 27 قدما.
وتقسمه شبكة إلى نصفين، ويبلغ ارتفاعها 3 أقدام. أما الكرة فتكون مطاطية مكسوة باللباد وخفيفة، ويتراوح قطرها بين 6.35 سم إلى 6.67 سم، ووزنها يتراوح بين 56.7 غم، و58.5 غم. وأهم ما يميز لعبة التنس عن غيرها من بقية الألعاب انها تفيد أجزاء كثيرة من الجسم فضلا عن التوافق الذي تتطلبه ممارسة اللعبة بين الذهن وكل عضلات الجسم.
وتتكون المباراة من مجموعات، حيث تتكون كل مجموعة من 6 أشواط، ومباراة النساء من مجموعتين، أي من 12 شوطا، أما مباراة الرجال فتتكون من 3 مجموعات، أي 18 شوطا.
وتحسب النقاط كالآتي: عند الفوز بالنقطة الأولى يتم احتساب خمس عشرة نقطة.
وعند الفوز بالنقطة الثانية يتم احتساب 30 نقطة.
وعند الفوز بالنقطة الثالثة يتم احتساب 40 نقطة.
وعند الفوز بالنقطة الرابعة يكون اللاعب قد ربح الشوط.
اقرأ أيضا
سلطان صلبوخ: الحماس يأخذنا ونفطر بالسيارة
عبدالكريم: الدورات الرمضانية حولتني من السلة إلى كرة القدم
الأسطورة جوردان.. لاعب السلة الطائر
بنيان: فطور «الباچة والكراعين» في القادسية لا أنساه !
فان «غول».. لعنة الإصابات «قتلت» المهاجم الطائر
مارك سبيتز.. «قرش» أولمبياد ميونيخ