الشاعر والفارس الكبير شليويح العطاوي رحمه الله وسبب هذه القصيدة التي تتضمن هذا البيت كان هناك امرأة تسمع بشاعرنا الذائع الصيت حينها وفي أحد الأيام رأته وقالت لعمتها هل هذا الفارس العطاوي؟ قالت العمة: نعم فقالت: علامه قصير ووجهه شين يا ليت طوله وشكله مثل فلان وكانت تقصد عشيقها، فسمع منها الشاعر هذا الكلام.
فأنشد هذه القصيدة:
نيله تطالعني بوسط الجماعة
وأظن نيلة لامستني بمنقود
ياليتها معنا على الهجن ساعة
حتى تعذر وجيهنا لا غدت سود
فالليل نسهر مثل راعي الزراعة
وفالصبح تصلانا السمايم على القود
ميرادنا عد تعاوا سباعه
خاشرت فيه ذياب ونمور واسود
وتشوف فينا من فعول الشجاعة
وتشوف فعل اللي كما السدو ممدود
وتشوف شغموم طويل ذراعه
صبار فالشدات نطاح للكود
وتشوف صمال بتوع بتاعه
مثل الفهد يلفي من الصيد مضمود
وتشوف خبل هدمته في قناعه
لا ناقص ربعه ولا هو بمفقود
ولا هو بطماع يجيب الطماعه
ولا يقضي اللازم ولا يكسب الفود