أحدث انتقال الزوجين ايفانكا ترامب وجاريد كوشنر للسكن في واشنطن بعد ان سبقهما الرئيس ترامب الى البيت الأبيض عام 2017 الى ظهور مشكلة تتعلق بأفراد الحماية الخاصة لهما. فعلى خلاف المنازل الفاخرة الأخرى في المنطقة لم يكن المنزل الجديد بالرغم من مساحته الكبيرة يحتوي على مكان يمكن تخصيصه كحمام للعناصر المكلفين بحماية المكان.
وتنقل صحيفة " الواشنطن بوست " عن هؤلاء ان الزوجين لم يوافقا على استخدام حمام داخل المبنى مما استدعى وضع كابينة حمام متنقلة خارجه. ولكن سكان الحي غير المرحبين أصلا بوجود العائلة اعترضوا بقوة على ذلك وتم العدول عن الفكرة.
ولفترة من الزمن توصلت أجهزة الحماية الى ترتيب يمكن العناصر من استخدام حمام خاص ملحق بمنزل الرئيس السابق باراك أوباما والذي يقع على مسافة قريبة. ولكن الأمور لم تسر على ما يرام بسبب ما قيل عن عدم مراعاة افراد الحراسة لقواعد النظافة في المكان. وجرى ترتيب استخدام مسكن مايك بنس نائب الرئيس الذي يبعد مسافة 3 كيلومترات قبل ان يقوموا باستئجار قبو ذي مدخل مستقل في منزل قريب يحتوي على استديو وحمام بايجار شهري يبلغ 3000 دولار. وقدرت الصحيفة انه بانتهاء أجل عقد الايجار في سبتمبر 2021 ستكون الحكومة الاتحادية قد دفعت 144,000 دولار كايجار للاستديو.
وتضيف الصحيفة انه من غير المعروف ما اذا كان الزوجان سينتقلان من واشنطن ولكنهما ابتاعا أخيرا قطعة أرض في فلوريدا لبناء منزل كما انهما يجريان تحديثات على مسكن في مضمار للغولف عائد لترامب في ولاية نيوجيرسي.