توصلت شركة الطيران الكندية أير كندا إلى اتفاق مع الحكومة الكندية للحصول على حوالي 9ر5 مليار دولار كندي (7ر4 مليار دولار أمريكي) في صورة قروض أو مقابل الحصول على حصة من أسهم الشركة.
وتستهدف هذه المساعدات دعم الشركة في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على صناعة الطيران ككل واستئناف تسيير رحلات الشركة إلى المناطق النائية من كندا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الدولة الكندية التي كانت قد باعت حصتها في شركة الطيران التي تعتبر الناقل الوطني لكندا في ثمانينيات القرن الماضي، ستمتلك مرة أخرى حصة في الشركة من خلال شراء كمية من أسهمها بقيمة 500 مليون دولار كندي بسعر مخفض.
وبحسب بيان أير كندا، تفاوضت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أيضا على منح الشركة ضمانات قروض كجزء من اتفاقية تمويل أوسع نطاقا تتيح للشركة الحصول على 5 تسهيلات ائتمانية جديدة بقيمة إجمالية 38ر5 مليار دولار كندي.
ومقابل هذا الدعم الحكومي، وافقت أير كندا على تقييد برامج إعادة شراء الأسهم والتوزيعات النقدية، وعدم تسريح العمالة اعتبارا من أول نيسان/أبريل الماضي، والمضي قدما في صفقة شراء 33 طائرة طراز أيه 220 من شركة أيرباص الأوروبية التي تقوم بتصنيع هذه الطائرات في مصنع بمقاطعة كيبيك الكندية. ولن يحصل كبار مسؤولي أير كندا على أكثر من مليون دولار كندي سنويا كأجور ومكافآت.
وستستأنف أير كندا تسيير رحلاتها الجوية التي علقتها إلى المناطق النائية من كندا مثل جاندر ونيو فاوند لاند ويالونايف في أقصى شمال كندا.