منحت بريطانيا الوضع الدبلوماسي الكامل لسفير الاتحاد الأوروبي لديها، جواو فالي دي ألميدا، بعد خلاف حول وضعه في أعقاب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وذكرت تقارير إعلامية أن بريطانيا كانت ترفض في البداية منح السفير الوضع الدبلوماسي الكامل، وبدلاً من ذلك أرادت معاملته كممثل لهيئة دولية.
وأصر الاتحاد الأوروبي على أنه يجب منح السفير الوضع الدبلوماسي، مؤكدا أن من الأمور المعتادة منح مثل هذه المعاملة لممثل التكتل رغم أن الاتحاد ليس دولة ذات سيادة.
والتقى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في لندن
وقال الاثنان في بيان مشترك: "يسعدنا أن نتوصل إلى اتفاق معًا، على أساس النوايا الحسنة والواقعية، بشأن اتفاقية تأسيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة".
وأوضحا أن "سفير الاتحاد الأوروبي سيكون له وضع يتفق مع وضع رؤساء بعثات الدول".
وأضاف راب وبوريل "سوف يتمتع موظفو وفد الاتحاد الأوروبي بالامتيازات والحصانة اللازمة للعمل بفعالية، مع السماح بالإدارة الفعالة للعدالة، ونتطلع إلى المضي قدمًا ومواجهة التحديات العالمية معا."