تلاشت خلال الشهر الحالي مكاسب سهم شركة الأدوية الأمريكية ميرك أند كو خلال العام الحالي ويتجه إلى تسجيل أسوأ شهر له منذ 12 عاما في ظل ضعف نتائج اختبارات الأقراص التي طورتها الشركة لعلاج فيروس كورونا المستجد.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى تراجع السهم بنسبة تصل إلى 8ر4% ليصل إلى أقل مستوى له منذ حوالي شهرين قبل اجتماع لجنة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإصدار توصيتها بشأن استخدام عقار لاجفير المضاد للفيروسات في علاج فيروس كورونا.
وأضافت بلومبرج أن ميرك فقدت حوالي 17 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال الفصلين الماضيين بسبب النتائج المخيبة للآمال لاستخدام هذه الأقراص في علاج مرضى كورونا حيث خفض استخدام هذه الأقراص معدلات الوفاة أو الحاجة إلى العلاج في المستشفى بنسبة 30% فقط في حين كانت التقديرات السابقة تشير إلى 48% من الحالات.
ويتوقع محللو وول ستريت حصول أقراص ميرك على ترخيص استخدام طوارئ رغم أن استخدامها قد يكون محدودا في ضوء فعالية وأمان الأقراض المماثلة التي تنتجها منافستها فايزر.