أصبح أمام وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل حتى نهاية الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن معركة ترحيل شخصية بارزة للولايات المتحدة والتي يمكن أن تشكل اختبارا للمعاهدة التي تعرضت لانتقادات كثيرة بين البلدين.
وخسر قطب البرمجيات مايك لينش أحدث محاولاته في المحكمة لتأخير نقله إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم احتيال ، وسيضطر الآن للانتظار لكي تتخذ باتيل القرار.
وحصل لينش على دعم سياسيين بارزين من حزب المحافظين، ومن بينهم ديفيد ديفيس، الذي يقول إن اتفاقية الترحيل بين البلدين تميل لصالح الولايات المتحدة وأنه يتعين على الحكومة البريطانية وقف تنفيذ أمر ترحيله.
يذكر أن لينش، وهو أحد أبرز رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا في بريطانيا مستشار سابق لرئيس الوزراء ومستثمر كبير في شركات بريطانية أخرى، قد سعى لمنح باتيل المزيد من الوقت لدراسة طلب نقله، إلا أن القاضي جوناثان سويفت في لندن رفض طلبه ، قائلا إن المحكمة الجزئية كانت محقة في رفض التمديد.
ويواجه مايك لينش تهم تزوير في الخارج، عقب بيع شركته " اتونومي" لشركة هويلت باكارد عام 2011 مقابل أكثر من 8 مليار جنيه استرليني (11 مليون دولار). وقللت هويلت باكارد لاحقا من قيمة شركة الذكاء الاصطناعي، قائلة إن حسابات الشركة تضخمت. ونفى لينش هذه المزاعم.