ذكر تقرير للرابطة العالمية للسفر في قطاع الأعمال أنه ليس من المتوقع أن يعود نشاط السفر في قطاع الأعمال إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد قبل منتصف عام .2026
وبحسب التقرير السنوي للرابطة فإن تعافي نشاط السفر للأغراض التجارية والاقتصادية تضرر من تدهور أوضاع الاقتصاد الكلي في العالم أوائل العام الحالي، مما أثر على توقعات الرابطة بشأن التعافي الكامل والعودة إلى مستويات إنفاق ما قبل الجائحة التي بلغت 4ر1 تريليون دولار سنويا.
وأشارت الرابطة إلى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة والصعوبات الشديدة في سلاسل الإمداد، كأسباب إضافية لتأخر تعافي القطاع ، كما أشارت إلى إجراءات الإغلاق التي فرضتها الصين في بداية العام الحالي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والحرب الروسية ضد أوكرانيا باعتبارها تحديات خطيرة أمام القطاع.
وقالت سوزان نيوفانج رئيسة الرابطة "لكي تفهم العوامل المعاكسة التي تؤثر على سرعة تعافي نشاط السفر في قطاع الأعمال على مستوى العالم، علينا أن نلقي نظرة على عناوين الأخبار منذ بداية ...2022 العوامل التي تؤثر على الكثير من الصناعات على مستوى العالم، من المتوقع أن تؤثر أيضا على تعافي نشاط سفر في قطاع الأعمال حتى .2025 نتيجة لذلك فإننا نتوقع الاقتراب وليس الوصول إلى مستويات ما قبل الجائحة في منتصف 2026".