كذبت الأمانة العامة للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ما جاء في بعض المواقع الإلكترونية حول رعايتها لحملة جمع تبرعات مالية، الهدف المعلن عنها هو دعوة السجناء في السجون الأميركية للدخول في الإسلام، فيما أبدى زوار تلك المواقع تخوفهم من الأهداف المبطنة التي غالبا ما تصاحب تلك الحملات وسط استفسارات حول الاعتماد الرسمي الحكومي للحملة، تخوفا من حملات وهمية لجمع الأموال والتبرعات، التي ربما توظف فيما بعد بشكل مسيء. وفي بيان حصلت «الوطن» السعودية على نسخة منه وبثته الأمانة العامة للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، قال الأمين العام للهيئة د.عبدالله بن عبدالعزيز المصلح «بلغ الأمانة العامة للهيئة ما تداولته بعض مواقع الإنترنت حول جمع تبرعات لدعوة السجناء في أميركا للإسلام، والأمانة العامة تعلن عدم علمها بهذا المشروع، وتبدي أسفها لتداوله باسمها، وربما كان ذلك من عمل شخص قصد به فعل الخير ولكنه أخطأ العمل».
وأضاف المصلح أن عمل الهيئة بحثي وأنها تنشر نتائجها العلمية لإفادة الإنسانية قاطبة ولا تقبل الدخول في أي مشروع إلا من خلال القنوات الرسمية في كل بلد من بلدان العالم كله، مؤكدا أن الأمانة العامة للهيئة تحمل من يتقول عليها وينسب إليها ما لا تقله كل التبعات الأدبية والقانونية وغيرها».