حقق أنطونيو فيرارا المشهور بملك الهرب من السجون نجاحا قضائيا امس في باريس بعد أن وقعت عليه إحدى المحاكم الفرنسية حكما مخففا بالسجن. ووقع القضاة الفرنسيون حكما بالسجن اثني عشر عاما على فيرارا الذي ينحدر من أصل إيطالي، بعد أن كانت محكمة الدرجة الأولى قضت بسجنه سبعة عشر عاما كعقوبة على آخر هروب له من السجن، اتسم باستخدام العنف أثناء تنفيذه. كان فيرارا هرب عام 2003 بصورة لافتة للغاية من أحد سجون باريس، حيث قامت فرقة كوماندوز من أصدقائه تحمل أسلحة الكلاشنكوف باقتحام السجن الذي كان مودعا به في مدينة فريسني الفرنسية وحررته منه بعد تفجير بوابة السجن. ولم يصب أحد بجراح أثناء تلك العملية الاستعراضية التي تصلح لفيلم سينمائي، إلا أن فيرارا ألقي القبض عليه بعد ذلك بأربعة أشهر في أحد البارات.