قد لا تكون البلدة التي شهدت مولد السيد المسيح مقصدا سهلا لقضاء «عطلة نهاية الأسبوع» لكن هذه البلدة الفلسطينية المضيافة التي تغطي التلال شديدة الانحدار خارج القدس مكان أساسي للزيارة لمعرفة أحوال الاماكن المقدسة الآن.
وقد كتب محرر «رويترز» عن اهم الاماكن التي عليك زيارتها خلال 48 ساعة حتى تتمتع بالمكان، وقال: يهبط معظم الأجانب في مطار بن جوريون في إسرائيل الذي يبعد مسافة ساعة عن القدس ويدخلون إلى الضفة الغربية المحتلة من خلال حواجز التفتيش الإسرائيلية. والأمن لايزال صارما لكن لا يوجد في الوقت الحالي أي توتر يمنع السائح الجريء.
ويحب الزوار المجيء في عيد الميلاد عندما تحتفل بيت لحم المزدحمة في كنيسة المهد في ساحة كنيسة المهد، ولكن البلدة تستقبل السياح طوال العام والبلدة حارة في الصيف وفي الشتاء قد تكون هناك طبقة من الجليد على الأسطح وينصح بارتداء ملابس ثقيلة، ويساعدك المراسلون المحليون على تحقيق أقصى استفادة من زيارة قصيرة للبلدة.
ويمكنك من الفندق الذي تقيم فيه في شارع المهد أن تتجول بسهولة في وسط المدينة سيرا على الأقدام. والتلال منحدرة ومن الضروري ارتداء أحذية تتحمل المشي، وسيارات الأجرة غير باهظة ومتوافرة بكثرة.
وهناك مجموعة أكبر من الفنادق والمطاعم والمسارح يمكن الاختيار منها متوافرة على الموقع الإلكتروني (هذا الأسبوع في فلسطين).
وتأكد من مشاهدة الفسيفساء الجميلة التي تغطي الأرضية القديمة تحت قدميك عند هبوطك الدرج القديم إلى الكهف المظلم الذي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح ولد فيه حيث توجد النجمة الفضية على جدار من الرخام مكتوب عليها باللاتينية «هنا ولد المسيح يسوع من العذراء مريم».
ثم تمشي في شارع البابا بولس السادس في وسط البلدة لتشاهد الأديرة والكنائس التي شيدتها التجمعات الدينية الأوروبية، ومن المشاهد المألوفة القساوسة والراهبات بملابسهم وقبعاتهم المتنوعة التي تمثل عدة كنائس، ولكن بيت لحم مدينة شرقية.
ويمكن مشاهدة نماذج للعمارة العربية في العصر العثماني في شارعي النجمة والفراحية.