من المنتظر أن يتم افتتاح أول فندق كبسولة صيني يستهدف المسافرين ذوي الميزانية المنخفضة في العاصمة التجارية شنغهاي ويضم غرفا موزعة على مناطق مختلفة.
وبدأت فنادق الكبسولات التي بها غرف تتسع مساحتها للنوم فقط ولا شيء آخر في اليابان كطريقة رخيصة لإيواء الأشخاص الذين يعملون حتى وقت متأخر جدا او يسرفون في تناول الخمور بدرجة تمنعهم من الوصول إلى بيوتهم ليلا. لكنها باتت في الوقت الحالي مكانا لإقامة المسافرين ذوي الميزانية المنخفضة والمستأجرين على حد سواء.
ويقع فندق شيتاي الكبسولة الذي يقام على مساحة 300 متر مربع بالقرب من واحدة من محطات السكك الحديدية المزدحمة في شنغهاي ويضم 68 سريرا تم وضعها في صفوف في غرف صغيرة. وقال دا تسان (32 عاما) وهو مقيم في شنغهاي ومالك الفندق انه فكر في افتتاحه بعدما أقام وعمل في فندق كبسولة خلال ايام الدراسة الجامعية في طوكيو.
وقال «كنت مهتما الى حد كبير بهذه الفكرة، وفكرت في انه اذا أردت ان افتتح فندقا فسأضيف أفكاري الخاصة».
والغرف يمكن أن تلائم على نحو مريح أغلب الضيوف الصينيين حيث ان طول الكبسولة التي لا يوجد بصناعتها أي تكلف 2.2 متر وارتفاعها وعرضها 1.1 متر. وكل غرفة كبسولة مزودة بمقابس كهربية واضواء وساعات ذات منبهات وجهاز تلفزيون وخدمات انترنت.
كما يمكن للضيوف استخدام حمام مشترك ومنطقة ترفيه وغرفة تدخين، والفندق مفتوح أمام الرجال فقط وقال دا: انه يعتزم تقسيم الفندق الى 3 اقسام طبقا لعادات الشخير لمختلف الضيوف. وقال دا «نستهدف مسافرين فرادى يتطلعون لإنفاق ما يقل بنحو الثلث او الثلثين عن الأسعار في الفنادق العادية».
ويبدأ السعر الأساسي للغرفة من 28 يوانا (4.22 دولارات) للشخص لمدة 10 ساعات وتبلغ تكلفة الساعة الإضافية 4 يوانات (0.60 دولار). ويتراوح معدل اسعار الغرف في فنادق عادية في شنغهاي بين 100 يوان (15دولارا) في فندق اقتصادي واكثر من 1000 يوان (150 دولارا) للإقامة في فندق من فئة الخمسة نجوم. ويأمل دا ان يفتتح فندقه رسميا في غضون اشهر قليلة حيث يعمل على الانتهاء من الإجراءات وعمليات الفحص اللازمة لمثل هذه الأماكن من جانب الحكومة المحلية.
وقالت وسائل إعلام محلية ان السلطات لاتزال تدرس طلبه حيث لاتزال توجد مخاوف بشأن السلامة من الحرائق ومخاطر الأمان الشخصي.