كشفت مصادر عن قصة الفتاة «الحافية» التي قامت بضبطها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بطريق الملك عبدالعزيز بالعاصمة الرياض، والتي تم تسليمها لدار الرعاية لاستكمال التحقيقات معها، وقالت المصادر إن الفتاة كانت تستقل سيارة ثبت أنها مستأجرة بسائقها من أحد مكاتب التأجير، وإن موكبا لسيارات عدد من الشباب كانوا يحيطون بها، من «التحلية» حتى طريق الملك عبدالعزيز، وإن الفتاة كانت تفتح نافذة السيارة، وهي شبه عارية، وتتبادل الإشارات مع عدد من الشباب، مما أثارهم وأدى إلى تجمهر عدد منهم بسياراتهم في شكل أشبه بالموكب، الأمر الذي أعاق حركة السير.
وتفاصيل القصة حسب موقع «سبق» أن بلاغا وصل إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يفيد بموكب لسيارات عدد من الشباب يحيط بسيارة بها فتاة وأن إشارات وأرقاما تتبادل بين الشباب والفتاة، مما أدى إلى تعطل حركة السير، وعلى الفور انتقلت فرقة من مركز هيئة السليمانية إلى المكان، وحاولت سيارة الهيئة الوصول إلى السيارة التي يحيط بها موكب الشباب، الذي وصل من شارع التحلية إلى طريق الملك عبدالعزيز، ولكن ازدحام السيارات حول سيارة الفتاة حال دون وصول سيارة الهيئة إليها، إلى أن فوجئ رجال الهيئة بفتاة تنزل من السيارة وتتجه للطريق المعاكس، وهي تسير وسط الشارع، وتوقع رجال الهيئة أن شيئا غير طبيعي حدث للفتاة، جعلها تترك سيارتها وتنزل حافية سيرا على الأقدام، خاصة أن عددا من الشباب بسياراتهم حاولوا اللحاق بها، مما دفع فرقة الهيئة إلى السير عكس الطريق لحماية الفتاة، والتأكد من عدم حدوث أمر لها، ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء نزولها من السيارة في هذا المكان منفردة، وأضافت المصادر أنه تم توقيف الفتاة ووجد أنها في حالة طبيعية، وأنها نزلت من السيارة التي كانت تقلها بعد أن علمت بوصول فرقة من الهيئة، واتضح أن السيارة التي كانت تقلها مستأجرة بسائقها من مكتب تأجير.
وقالت المصادر إن رجال الهيئة قاموا بعمل محضر ضبط بالواقعة، وسلمت الفتاة للجهات المختصة.