مازالت قضية محاولة تزوير تاريخ «روبي المغربية»، الفتاة المغربية القاصر، التي دخلت في «علاقة جنسية» مع رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، مقابل «مبلغ كبير» من المال، لم تكشف عن جميع أوراقها في مدينة الفقيه بن صالح المغربية، فآخر المعطيات، بخصوص قضية تزوير تاريخ روبي المغربي، تشير إلى أن تحريات حقوقيين مازال يخيم عليها الارتباك، بسبب عدم التوصل الى الآن إلى تحديد هوية المسؤولة المغربية، التي أكدت مجلة «كوتيديان فاتو» الإيطالية، أنه اتصل بها مواطنون إيطاليون من أجل «تزوير شهادة ميلاد روبي»، وأفاد مصدر حقوقي مطلع «إيلاف» بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان «فرع الفقيه بن صالح» تتابع ملف كريمة الملقبة بـ «روبي»، مشيرة إلى أن تحقيقا حقوقيا فتح في الموضوع، وسيجري الكشف عن المعطيات المتاحة، فور التوصل إليها.