أقدم مواطن أهوازي في إيران على حرق نفسه برفقة عائلته أمام إحدى الدوائر الإيرانية احتجاجا على ما اعتبره تميزا ضده، الا أن تدخل المارة أنقذ العائلة من نتيجة أسوأ من الحروق التي خرج بها أفراد العائلة.
وأشار موقع «شوشان» الايراني التابع للصحافي الايراني اميد حلالي المقرب من احمدي نجاد والمشرف على الانتخابات الرئاسية في جنوب إيران الى أن مواطنا أهوازيا أقدم على حرق نفسه ردا على إقدام نقابة سيارات الأجرة (سازمان تاكسيراني) بتوقيف سيارة الأجرة التي يملكها والتي كانت تشكل المصدر الوحيد لعائلته.
يذكر أن السيارة التي يعمل عليها رب العائلة الاهوازية من نوع بيكان صنعت في إنجلترا سنة 1960 ولم تعد تستخدم كسيارة أجرة في أي بلد في العالم نظرا لكونها سيارة مستهلكة لا تتوافر على اي من شروط المتانة والامان المعمول بها عالميا.