كذّب القصر في موناكو ما نشرته مجلة الإكسبريس على موقعها ويفيد بأن العلاقة بين الخطيبين، الأمير ألبير والسباحة السابقة شارلين ويتستوك، متوترة، وان هذا الزفاف كان على مرمى حجر من وقف كل التحضيرات له بسبب محاولة الخطيبة إلغاء كل شيء.
وكذّب القصر في بيان له، جملة وتفصيلا ما نشرته المجلة الفرنسية، موضحا ان هذه «الشائعات الغرض منها فقط تشويه صورة العاهل ومعه الآنسة ويتستوك، وتلحق ضررا خطرا بهذه المناسبة السعيدة»، كما يفيد البيان.
من جهته، يعتزم محامي الأمير رفع دعوى قضائية ضد المجلة، بحسب تصريح نقلته عنه مجلة لوفيغارو، واصفا ما كتبته الاكسبريس بـ «الهذيان»، كما أفاد بأنه كان برفقة الخطيبين في باريس قبل 3 أيام، وكل شيء على أحسن ما يرام بين الطرفين.
وكانت الاكسبريس نشرت في مقال لها ان التحضيرات لعقد قران أمير موناكو ألبير وخطيبته شارلين ويتستوك يبدو انها لا تسير كما يشتهيها الأمير والعائلة الملكية في الصخرة، بعدما تسربت أخبار نقلتها المجلة، تفيد بأن العروس حاولت ان تعود الى بلدها جنوب أفريقيا عبر مطار نيس، إلا ان الشرطة تدخلت لإعادتها الى قصر الإمارة.
وأضافت الاكسبريس ان تدخلات من قبل عائلات راقية في الإمارة نجحت حتى الآن في ان تقنع الشابة الجنوب افريقية بالعدول عن فكرتها، إلا انها أخذت مسافة مع الاستعدادات التي تجرى على قدم وساق، كما انها أصبحت لا تحضر اجتماعات العائلة الملكية.
وتساءلت المجلة عن سر محاولة الفرار لهذه الخطيبة، التي سطت على قلب الأمير، قبل أيام فقط من عقد قرانها، وإن كان لا يستبعد انها اكتشفت فجأة قصة اخرى للأمير مع إحدى النساء، والذي له ابن من علاقة سابقة مع نيكول كوست.