اكتشف علماء آثار بريطانيون الحلقة المفقودة في التاريخ البريطاني، بعدما وجدوا قبر الملك ريتشارد الثالث، في أسفل موقف للسيارات في وسط مدينة ليستر البريطانية، وذلك بعد ان سيطر الغموض على مصير مثواه الأخير لأكثر من خمسة قرون من الزمن. وبدأت أعمال الحفر في 25 اغسطس الماضي، بعدما انطلق العلماء من دراسة جديدة لخرائط تاريخية تعود لعام 1741 وتمكنوا من خلالها من تحديد مكان كنيسة مدمرة يرجح انها تحتوي قبر ورفات الملك ريتشارد الثالث الذي قتل في العام 1485. وبعد اسبوعين من اعمال الحفر وحسب «السفير» اللبنانية وجد الباحثون جثة رجحوا انها تعود الى الملك ريتشارد الثالث بالإضافة الى اجزاء من مبنى اثري متهالك قد تكون بقايا الكنيسة المدمرة، وستخضع هذه الأدلة الى تحاليل وراثية تستغرق فترة زمنية تتراوح بين 8 و12 أسبوعا.