حط المكوك الفضائي الاميركي انديفور يوم الجمعة الماضي في لوس انجيليس (غرب الولايات المتحدة) حيث سيعرض في احد المتاحف، بعد نقله من فلوريدا في آخر رحلة له على متن طائرة «بوينغ 747».
وأقلع المكوك من قاعدة ادواردز العسكرية شمال لوس انجيليس بعدما وصلها آتيا من كاب كانفرال في فلوريدا (جنوبا) الاربعاء الماضي.
وحلق المكوك فوق سان فرانسيسكو وهوليوود وديزنيلاند جنوب لوس انجيليس قبل ان يحط في مطار المدينة. وتجمع آلاف الاشخاص في حديقة مرصد غريفيث لمشاهدة المكوك في رحلته الاخيرة، وقال تود اونغر (28 عاما) «الامر ظريف جدا، ومؤسف في الوقت نفسه». واضاف ملوحا بعلم اميركي عند مرور المكوك فوق تلة هوليوود ان هذه الرحلة «تمثل نهاية حقبة، لكنها تظهر ايضا قدرة الولايات المتحدة، وهي اعتزاز بالنسبة إلينا».
وسيبقى المكوك البالغ وزنه 85 طنا في مطار لوس انجيليس ثلاثة اسابيع قبل ان يبدأ في 12 اكتوبر المقبل رحلته التي تستمر يومين في شوارع لوس انجيليس ويصل الى مركز العلوم في كاليفورنيا حيث سيعرض بشكل دائم ابتداء من الثلاثين من الشهر نفسه.
وكان المكوك انديفور قد نفذ رحلته الاخيرة في الفضاء بين شهري مايو ويونيو 2011، وهو يعود الآن الى «مسقط رأسه»، اذ أبصر هذا المكوك النور في مصانع لوس انجيليس ليكون بديلا عن المكوك تشالنجر الذي تحطم اثر اقلاعه في العام 1986.