تعزز أول من أمس الاعتقاد بأن وفاة ثلاث نساء الخميس الماضي بإحدى الصالات الرياضية في اسبانيا نجم عن ازدحام الصالة بالرواد الشباب الذين جاؤوا للاحتفال بيوم القديسين »الهالوين».
صرح بذلك القاضي خوسيه لويس جونزاليز أرمينجول وهو أقدم القضاة سنا في مدريد أول من أمس بعد مشاهدته للصور الملتقطة للمأساة الإنسانية على شبكة الإنترنت.
كان منظم الحفل نفى الخميس الماضي اتهامات بهذا المعنى، قائلا إن ما تم بيعه من التذاكر بلغ 9650 تذكرة بينما تتحمل الصالة الرياضية عددا يصل إلى 10600 شخص.
ونقلت وكالة الأنباء الاسبانية الرسمية «إي إف إي» عن بعض جهات التحقيق أول من أمس قولها إن مئات من الشباب دخلوا الصالة بدون تذاكر.
وقال شهود عيان إنه فوق ذلك لم يفتح القائمون على الحفل إلا مخرجا واحدا للصالة رغم الزحام الشديد.
ذكرت الشرطة أن أحد الألعاب النارية أثار الذعر بين الحاضرين لدرجة أدت إلى انضغاط جسم النساء الثلاثة داخل الكتلة المزدحمة ما أدى إلى وفاتهن، أضافت الشرطة أن هناك امرأتين أخريين في حالة حرجة جراء الحادث.