كشفت دراسة رسمية أن حالات الطلاق بين أوساط البريطانيين فوق الـ 60 عاما ارتفعت في انجلترا وويلز بالمقارنة مع معدلاتها في العقد الماضي، وعلى النقيض من نظرائهم من الفئات العمرية الأخرى.
وقالت دراسة مكتب الاحصاءات الوطنية، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن جزءا من تفسير أسباب هذه المشكلة يعود إلى أن عدد البريطانيين فوق سن الستين عاما الآن يفوق أي وقت مضى، فضلا عن تآكل وصمة العار على الذين يلجأون للطلاق، وتزايد الاستقلالية المالية للنساء البريطانيات.
واضافت أن العام 1991 شهد 1.6 حالة طلاق لكل 1000 من الرجال البريطانيين المتزوجين فوق سن 60 عاما، بالمقارنة مع 2.3 حالة طلاق عن النسبة نفسها في عام 2011.
ووجدت الدراسة أن حالات الطلاق بين أوساط النساء البريطانيات المتزوجات فوق سن 60 عاما ارتفعت من 1.2حالة طلاق لكل 1000 متزوجة في عام 1991، إلى 1.6حالة طلاق عن النسبة نفسها في عام 2011.
واشارت إلى أن المعدلات الإجمالية للطلاق لجميع الرجال البريطانيين المتزوجين انخفضت من13.6 لكل 1000 متزوج منهم، إلى 10.8حالة طلاق خلال الفترة نفسها، في حين شهدت معدلاته الإجمالية بين أوساط النساء المتزوجات اتجاها مماثلا للرجال.
واظهرت الدراسة أن متوسط طول مدة الزواج بالنسبة للرجال البريطانيين فوق عمر 60 عاما الذي اقدموا على الطلاق كان 27:4 عاما، بالمقارنة مع 31:9 عاما بين أوساط النساء البريطانيات من الفئة العمرية نفسها.
وقالت إن حالات الطلاق في انجلترا وويلز بلغت 118 ألف حالة في عام 2011، من بينها 9500 حالة طلاق لرجال فوق عمر 60 عاما، وبزيادة مقدارها 73% عن معدلات الطلاق بين أوساطهم في عام 1991.