تعتبر لعبة السيمز، وهي فيديو لشخصيات افتراضية، واحدة من أكثر سلاسل الألعاب نجاحا، ففي عام 2008 بيع منها أكثر من 100 مليون نسخة حول العالم، وفي 19 مارس 2008، أصبحت أفضل ألعاب الكمبيوتر مبيعا في التاريخ.
مناسبة هذا الحديث، أن مؤلفة سلسلة هاري بوتر، اعترفت بأنها من مدمني هذه اللعبة وأنها كانت تقضي الوقت معها في فترات النزهة ما بين كتابة فصول رواياتها. ويبدو أن الكتاب الذين يتعاملون مع واقع افتراضي في قصصهم، يميلون أيضا إلى واقع بديل آخر في الألعاب ولا يكتفون بالخيال في القصص.
وقد كشفت ج. ك. رولينغ مؤلفة سلسلة هاري بوتر الشهيرة، عن غرامها بألعاب الفيديو، عبر صورة نشرتها على تويتر، يظهر فيها سطح المكتب في جهاز اللابتوب الخاص بها.
وتحدثت رولينغ لمتابعيها البالغ عددهم أكثر من 11.7 مليون شخص، وهي تنشر صورة لجهاز «الماكبوك» القديم الذي كانت تستخدمه لألعاب الفيديو، مشيرة إلى أنها قضت معه الساعات بل الأسابيع وهي تلعب السيمز وغيرها من الألعاب، والتعامل ربما بشكل «سادي» مع شخصيات اللعبة الافتراضية.
وقد نشرت رولينغ ذلك لتعطي مصداقية لما ذكرته الممثلة الكوميدية الأميركية جيسيكا وليامز في الشهر الماضي، أن مؤلفة هاري بوتر عاشقة لألعاب الفيديو لاسيما السيمز.