هدمت بلدية ميديين في كولومبيا مبنى «موناكو» الذي كان مقر إقامة تاجر المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار المحصن، بالمتفجرات لتقيم مكانه حديقة تكريما لضحاياه.
وسمع دوي انفجار ليتحول المبنى الفخم جدا المؤلف من ثماني طبقات الذي كان زعيم كارتل ميديين يقيم فيه مع عائلته، إلى ركام في غضون ثلاث ثوان بحضور 1600 شخص من بينهم ضحايا لإسكوبار.
وغطى غبار أبيض السماء لبضع دقائق فيما استخدم اطفائيون خراطيم المياه لتبديده.
وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكيه أمام موقع متنزه «إنفليكسيون» الذي يتوقع أن ينجز بحلول نهاية السنة، إن تدمير المبنى «يمثل هزيمة ثقافة الخروج عن القانون (..) هذا يعني أن التاريخ لن يكتب استنادا بحسب مشيئة الطغاة».
وستحل مكان المبنى الذي أصبح متداعيا، حديقة تمتد على خمسة آلاف متر مربع تكريما لذكرى آلاف الأشخاص الذين قتلوا خلال فترة «إرهاب المخدرات» العنيفة في الثمانينيات والتسعينيات، حيث كانت تتواجه كارتلات المخدرات في حرب لا ترحم.